وقال السادة خلال لقاء مع صحافيين في الدوحة "أعتقد أن السوق تتفاعل بشكل إيجابي، ويمكن بوضوح ملاحظة الانخفاض في مستوى الإمدادات"، بحسب "رويترز".
وبعد إغراق السوق الذي أدى إلى انخفاض كبير في الأسعار منذ 2014، بدأت الدول المنتجة للنفط في الأول من كانون الثاني/يناير تطبيق اتفاقَيْن لخفض العرض، أحدهما يخص أوبك والثاني يشمل أيضاً الدول المنتجة من خارج المنظمة.
وتسبب تراجع أسعار النفط بعجز في ميزانيات دول الخليج، ودفع هذه الدول، وعلى رأسها السعودية التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم، إلى اتخاذ إجراءات تقشف قاسية. وبموجب الاتفاق الذي جرى إبرامه في نوفمبر/ تشرين الثاني، تعهدت أوبك بخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل في النصف الأول من العام 2017. وتعهد منتجون من خارج المنظمة بينهم روسيا بخفض إضافي بواقع 600 ألف برميل يومياً.
قال السادة إن من السابق لأوانه قول ما إن كانت الضرورة تستدعي تمديد اتفاق خفض الإنتاج بعد يونيو/حزيران، لكن المخزونات بدأت في الانخفاض وهو مؤشر مهم تراقبه "أوبك" لتحديد ما إذا كان الاتفاق كافياً لاستعادة التوازن في السوق.
وتابع "كل المؤشرات تبين أننا نمضي في الاتجاه الصحيح وأن الانخفاض في الإمدادات بدأ بشكل ملموس جداً. ذلك سيعطينا قدراً من الارتياح بأن الانخفاض التدريجي (في المخزونات) صوب متوسط الخمس سنوات سيتضح أكثر فيما بعد".