وتأتي هذه الوقفة بالتزامن مع مسيرات احتجاجية انطلقت في كل من غزة والضفة والشتات.
ورفع المشاركون في هذه الوقفة شعارات، من بينها " نعم لإنهاء الاحتلال"، "القدس عربية"، "حقوق المرأة.. حقوق إنسان"، "لا للتمييز"، نعم للحريات"، "حق العودة مقدس".
وفي السياق، قالت مديرة جمعية "نساء ضد العنف" في الناصرة، نائلة عواد "هذه المبادرة جاءت بدعوة من اتحاد عام المرأة الفلسطينية بالتزامن مع وقفات في كل من غزة ورام الله ونساء مخيم عين الحلوة، لكي نقول لا للاحتلال، لأنه السبب الأساسي في غياب الأمن والأمان لشعبنا ولبنات وأبناء مجتمعنا".
وأضافت "إنّ الحصار يساهم في انتهاك حقوق المرأة بصفة خاصة، وحقوق الإنسان بشكل عام، وبالتالي فإن الثامن من مارس/ آذار، مناسبة لنؤكد أنّ يوم المرأة ليس عيدا ما دمنا نتحدث عن الاحتلال، والعنف والتمييز والجرائم التي ترتكب في حق النساء، من هذا المنطلق لا يمكننا أن نحتفل، بل فقط أن نستمر في نضالنا لأجل نيل حقوق مستلبة".
بدورها، قالت عضوة لجنة مركزية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، دعاء حوش "إنّ الثامن من مارس/ آذار هو موعد لرفع الصوت وتنظيم فعاليات ونشاطات مختلفة، فالمرأة الفلسطينية هي أيضا جزء من القضية الفلسطينية، وتعاني اليوم من كونها مضطهدة داخل مجتمعها، وأيضا تتعرض للعنف والتمييز من قبل المؤسسة الإسرائيلية التي تميز ضدها لأنها عربية فلسطينية".
أما مديرة جمعية نسوية "الزهراء" في سخنين، وفاء شاهين، فقالت "نشارك اليوم في هذه الوقفة الاحتجاجية بالتزامن مع مسيرات احتجاجية في كل من الضفة وغزة، وأيضا المناطق الفلسطينية في الشتات. ونحن نحيي هذا اليوم من خلال طرح القضايا الاجتماعية والسياسية، وأيضا من خلال إسماع صوت النساء الفلسطينيات، دون إغفال حق العودة المقدس ورفع هذه القضايا إلى الأجندة المجتمعية والدولية".