10 إصابات بالصدفة أبعدت النجوم عن الملاعب

كان المهاجم الشاب بورخا باستون يستعد لبداية موسم جديد مع أتلتيكو مدريد، وكان يريد تقديم أفضل ما لديه في الخطوط الأمامية من أجل إقناع المدير الفني، دييغو سيميوني، بالاعتماد عليه في منافسات الموسم المقبل، ولكن حظه العاثر أطاح به خارج الملاعب لعدة أشهر بعدما صطدم حبل مطاطي يده، ليكسر بالمعصم، ولتفتح هذه الإصابة الباب أمام الإصابات الغريبة التي أبعدت النجوم لفترات.

ريتشارد رايت مع مانشستر سيتي
اعتبرت وسائل الإعلام البريطانية رايت في بداية مسيرته، مستقبل حراسة المرمى للمنتخب الإنكليزي، وأنه قد يكون الحارس الأساسي لـ"الأسود الثلاثة" في القريب العاجل، ولكن تعرض اللاعب لسلسلة إصابات أبعدته عن المستوى المنتظر، وجعلته في النهاية يكتفي بدور الحارس الثالث في صفوف السيتي.

وتعرض اللاعب لإصابتين غريبتين في مسيرته، الأولى في منزله بعدما سقط بشكل خاطئ أثناء وضعه بعض الحقائب في أماكنها ليتعرض لإصابة في الكتف، والثانية بعدما قفز دون الانتباه لوجود حاجز زلق داخل المرمى خلال التدريبات ليقفز ويسقط عليه ويتعرض لإصابة قوية في الكاحل.

إيغوايين مع نابولي
في بداية مسيرته مع نابولي، كان المهاجم الأرجنتيني غونزالو إيغوايين يقضي إجازته في أحد شواطئ إيطاليا، وأثناء سباحته بالقرب من اليخت الخاص به، انزلقت قدماه واصطدم رأسه بصخرة، ليتعرض لإصابة بجرح قطعي في الرأس، وتم تضميدها وقتها بعشر غرز طبية.

باليرمو واحتفال في المكان الخاطئ
وقاد حظ المهاجم الأرجنتيني المعتزل مارتن باليرمو للاحتفال في المكان الخاطئ خلال مسيرته الاحترافية مع فياريال، بعدما ذهب للمدرجات بعد إحرازه هدفاً في مرمى ليفانتي بكأس الملك، ولكن تدافع الجماهير أثناء اللقطة، تسبب في سقوطهم على اللاعب بعد إنهاء الحاجز الفاصل بينهم وبين الملعب، ليتعرض وقتها لكسر في الساق ويغيب لعدة أشهر عن الملاعب.

داريوس فاسيل
تعرض مهاجم أستون فيلا السابق إلى إصابة غريبة للغاية، وكان هو المتسبب فيها بعدما حاول التخلص من تخثر الدم تحت ظفر الإصبع الأكبر لإحدى قدميه، ليبدأ في استخدام المثقاب من أجل تصريف التجمع من ثقب في الظفر، ولكن الأمر زاد سوءاً وتلوث جرحه بشكل كبير وتعرض لالتهابات حادة لينقل إلى المستشفى ويغيب عن الملاعب لأسابيع لحين تحسن حالة قدمه.

ريو فيرديناند
تعرض مدافع مانشستر يونايتد السابق لإصابة غريبة بعدما حاول الإمساك بهاتفه الذي كان بعيداً عنه، ليحاول مد يده وقدمه بشكل خاطئ للوصول إليه، وينتهي به الأمر مصاباً بتمزق في أربطة الفخذ ويغيب لفترة عن الملاعب.

سانتياغو كانيزاريس
تعرض الحارس الإسباني السابق لإصابة قوية قبل منافسات كأس العالم 2002 في كوريا واليابان، وكان الأمر غريباً إلى حد كبير، بعدما بدأ في حلاقة ذقته في حمام غرفة الفندق الذي كان يسكنه وقتها، قبل أن تسقط زجاجة عطر على الحوض، وتنكسر، وتقطع أحد شظاياها أربطة في قدم اللاعب ليغيب عن البطولة، ويشارك إيكر كاسياس بدلاً منه، وكان يبلغ وقتها 20 عاماً فقط.

باولو ديوغو والإصابة المروعة
تعرض المهاجم البرتغالي باولو ديوغو لإصابة مروعة أثناء احتفاله بأحد الأهداف لصالح فريقه سيرفيت السويسري، بعدما ذهب للمدرجات، وأمسك في السياج الحديدي الفاصل بين الجماهير والملعب، ويعلق أحد أصابعه في السياج بسبب خاتم كان يرتديه، مما تسبب في قطع عقلتين من هذا الإصبع وسط نظرات ذهول ورعب من اللاعب المصاب.

نيستا و"البلاي ستيشن"
تعرض المدافع الإيطالي الأسطوري أليساندرو نسيتا لإصابة غريبة، بعدما تعرض لتمزق في أربطة المعصم، لقضاء عدة ساعات وهو يلعب على جهاز "البلايستيشن" ويغيب لفترة عن الملاعب.

إيفر بانيغا
وقف اللاعب الأرجنتيني، المنتقل حديثاً إلى إنتر ميلان الإيطالي، للتزود بالوقود خلال فترة احترافه في فالنسيا، ولم يلحظ أنه يجب عليه الرجوع للخلف، وعند نزوله متسرعاً، تحركت السيارة بسرعة ودهست قدمه ليتعرض وقتها لكسر في الكاحل ويغيب لستة أشهر.

غاريث بيل
دفعت إصابات بيل المتعددة الجهاز الطبي لريال مدريد الإسباني لاتخاذ قرار بمنع اللاعب من قيادة سياراته الامبورجيني، والتي تسببت له في آلام عضلية بالساق، وهو ما كان يزيد من فرص تعرضه لإصابات في ربلة الساق.