بشوارعها المزيّنة وساحاتها التي تنبض بالحياة تستعدّ مدينة بيت لحم لاستقبال أعياد الميلاد والعام الجديد، وسط أجواء تميّزها عن كلّ العالم، لما تحمله من مكانة دينية وتاريخية.
ومن بيت لحم يبرق الفلسطينيون رسائل أمل إلى العالم كلّه، آملين أن تنعم أرضهم بالسلام.
تتميّز الاحتفالات هذا العام بالكمّ الكبير من التجهيزات التي لاقت إعجاب زائري المدينة الذين يرتادونها من أرجاء فلسطين والعالم كلّه، خصوصاً من أراضي العام 1948، ممن يجدون فرصتهم لزيارة المدينة خلال هذا الموسم.
إلى جانب ما تحمله هذه الاحتفالات من طابع ديني فقد غلب عليها هذه الأيّام الطابع الوطني والشعبي في ظلّ تصعيد إسرائيل من عدوانها على الفلسطينيين وأراضيهم.
ومن المتوقّع أن يصل إلى بيت لحم خلال هذا الشهر أكثر من 100 ألف سائح للمشاركة في الاحتفالات رغم ما يفرضه الاحتلال الاسرائيلي من تضييق على الحركة السياحية.