وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرات النظام المروحية استهدفت حيي المشهد والصالحين داخل مدينة حلب المحاصرة بعدّة براميل متفجرة مما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين بحي الصالحين، وخمسة بحي المشهد، بالإضافة إلى إصابة أكثر من عشرين آخرين بجراح متفاوتة، فضلاً عن الدمار الكبير الذي خلفه القصف في منازل المدنيين وممتلكاتهم".
وأضاف أنّ "طائرات حربية روسية استهدفت منازل المدنيين في أحياء الشيخ سعيد والكلاسة بعدّة ضربات جوية، أسفرت عن بعض الإصابات ودمار واسع في المنازل والمحلات التجارية".
وفي غوطة دمشق الشرقية، "قُتِل تسعة بدوما في قصف مدفعي للنظام السوري، مصدره الجبال الغربية للمدينة"، بحسب مصادر في الدفاع المدني.
وأشارت المصادر إلى "مقتل ستة آخرين وإصابة نحو خمسة عشر، بقصف جوي لطائرات النظام الحربية على بلدات الشيفونية والريحان والشيخ نصري بمنطقة المرج".
وفي إدلب، بين الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، فأفاد "العربي الجديد": بـ"مقتل خمسة عشر مدنياً وإصابة أكثر من عشرة آخرين، في غارتين جويتين نفّذتهما طائرة حربية تابعة للنظام السوري، على منازل المدنيين في بلدة تلمنس جنوب مدينة إدلب".
ورجّح أبو محمد، أن، "يرتفع عدد القتلى نظراً لخطورة بعض الإصابات، التي تم نقلها إلى المشافي التركية القريبة، عبر معبر باب الهوى الحدودي".
وأعلنت إدارة إدلب المدنية، "حالة الطوارئ في كافة المشافي الميدانية بالمدينة، لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الإصابات الخطيرة، جراء التصعيد العسكري الذي تشهده المحافظة بشكل عام".
وذكرت الإدارة، في بيان نشرته، على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنّه "تم إيقاف الحالات المستقرة والباردة في المشافي بشكل نهائي وتحويل مرضى الاستشفاء إلى المشافي في البلدات المحيطة، إضافةً إلى إجراء العمليات الجراحية للمرضى ذوي الإصابات بخطورة عالية فقط".
ودعا البيان لـ"إيجاد مشافٍ بديلة لجميع الأقسام في مدن معرة النعمان وسراقب وبنش وسرمين وكفرتخاريم وبلدة تفتناز وغيرها من المناطق، لتلبية الاحتياجات الكبيرة".
واستهدف القصف الروسي، مديرية الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة بمدينة إدلب، ومركز التصوير الطبقي المحوري، أمس الأربعاء، بعدة غارات، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة، بحسب بيان صادر عن المديرية.