يقترب يوفنتوس من لقبه التاسع على التوالي في الدوري الإيطالي، لكن الفريق يقدم مستويات محبطة مع المدرب ماوريتسيو ساري، ويعاني من مشاكل عديدة تهدد حلمه الأوروبي.
وسيسعى اليوفي أولا لتعويض تأخره 1-0 أمام أولمبيك ليون في إياب دور الـ16، حين يستقبل منافسه الفرنسي الشهر المقبل.
ويتطلع فريق "السيدة العجوز" لتحقيق لقبه الثالث في دوري الأبطال بعد نسختي 1985 و1996، ويتحول نظام المسابقة من ربع النهائي هذا العام إلى بطولة مصغرة من مباراة واحدة في لشبونة.
ووفقاً لصحيفة (لاغازيتا ديلو سبورت)، أهدر يوفنتوس 15 نقطة في الكالتشو، بعد أن أضاع تقدمه ليتعادل أو يخسر أمام منافسيه، وهذه أبرز مشاكل فريق ساري:
الضغط
بحسب الصحيفة الإيطالية، لا يملك يوفنتوس اللاعبين المناسبين لتنفيذ أسلوب الضغط العالي، وحين يفقد الكرة يصبح مستأنساً ويوفر حلولاً سهلة أمام منافسيه للاختراق.
معاناة ذهنية
اعترف ساري بأن الفريق يعاني أحيانا على المستوى الذهني أكثر من البدني، مما يؤدي إلى افتقاد التركيز، ويدفع ثمن هذا غالياً.
أخطاء فردية
استقبل اليوفي العديد من الأهداف بسبب أخطاء فردية، كما حدث من دانيلو أمام ساسولو خلال التعادل 3-3، وتشيزني في هدف لياو، بجانب أليكس ساندرو في هدف ريبيتش خلال الخسارة 4-2 من ميلان.
وأخطأ بنتانكور وبيانيتش في هدف بوريني خلال التعادل مع فيرونا، وكذلك كوادرادو في هدف زلينسكي في التعادل مع نابولي. وأخطاء مثل هذه لن تكون مقبولة أمام عمالقة أوروبا، خاصة أنه قد يواجه ريال مدريد أو مانشستر سيتي في دور الثمانية.
تأثير كورونا
أثّر التوقف الطويل للموسم بسبب جائحة كورونا على خطط ساري، وعلى الجاهزية البدنية للاعبين، خاصة مع إصابة الثلاثي ديبالا وماتويدي وروغاني بالفيروس.
الغيابات
يعاني اليوفي من النقص العددي دائما في تشكيلته، ويتعدد غياب خضيرة ورامزي ورابيو وديمرال ودوغلاس كوستا كثيراً، وربما يستفيد الفريق من عودة القائد جورجو كيلليني الغائب منذ أول مباراة بالموسم، لكن توجد مخاوف حول إصابة دي ليخت في الكتف.