كان كارل ماركس الفيلسوف، وعالم الاقتصاد والاجتماع عبقريًا عظيمًا، لكن العباقرة نتاج بيئتهم، وهم غير معصومين ومهما حاولت آلة الدعاية المهيمنة دحض تحليل ماركس
في محادثة خاصة بيني وبين ابني ينقل لي مخاوفه من أن يصل كورونا لمدينتنا، وأن يصاب هو، أو نحن بالفيروس ويعتبر أن الجنَّة مكان جميل كوننا سنجتمع هناك مع أخته التي رحلت للعالم الآخر قبل مجيئه لعالمنا..
حتى العشق بارد، لأنه تحول عند الكثير إلى حافز يخضع للمتناقضات في حياة إنسان هذا الزمان، ولأنه عشق معلب نفتحه في الليل إذا ما ترددت الأصداء المتناقضة في داخل النفس وخارجها، ونقفل عليه في النهار لنجري وراء الوراء.
سنابل القمح التي ماتت قرباناً لجحودنا، وربما لفقرنا وجفاف أرواحنا، كانت لعنتنا تصيبها، وكان ذنبها أننا وضعنا فيها كل أحلامنا. سنابل القمح هذه يا سادة عانقت صدور أطفالنا، ووعدتهم بألعاب وهدايا، وخبز وفير وربما مستقبل..
كلما تمر أيام آذار تمر في ذاكرتي أيام أمي الراحلة، وذكريات الصداقة التي ربطتني بها لأربع وثلاثين عاماً، وكيف كانت تشاركني قهوتي بفنجان قهوتها الذي يزيد السكر فيه عن القهوة..
بعيداً عن الرياضة نتساءل وبحق: هل استطعنا تطوير مهارة الخطاب بما يليق بتطورنا؟ وهل استطعنا إيصال ما نريد عبر اللغة؟ أم أنها سلسلة مقالات وخطب ما زالت عاجزة عن تلبية ما نبغي من أقوالنا؟!..
جاءت الرواية عبر صفحاتها الـ 266 سردا قويا لما جال في القرن الحادي عشر الميلادي، أثناء حكم الدولة الفاطمية في القاهرة، أو لنقل فترة انهيار تلك الدولة، ومظاهر ذلك الانهيار المر، وأسبابه..