نستطيع من خلال مواكبة الحكواتي الجزائري محمد ترايكية المولود في سنة 1956، لكؤوس العالم، أن نلمّ بجملة تحولات مست الشغف الكروي الجزائري والعربي، وما رافقه من تحولات في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية
لم يجعل عدم تأهل منتخبهم إلى مونديال قطر 2022، الجزائريين باردين في متابعته، بل أظهروا حماسة كبيرة، في وقت انقسموا بين مشجعين للمنتخبات العربية، مراعاة للانتماء، ومشجعين للمنتخبات العالمية بسبب حبهم للأداء
بات ولع الجيل الجديد في الجزائر باقتناء وتربية الحيوانات الأليفة، خصوصاً القطط والكلاب، واضحاً ومثيراً للانتباه. فهل يؤشّر ذلك إلى حالة تقليد عفوية لنمط العيش الغربي أم إنّ للظاهرة خلفيات أخرى؟
هل يُعقل أن تبحث في مدينة كاملة عن مرحاض عموميّ فلا تعثر عليه، وإذا حصل ذلك، فلا تتمكن من استعماله بسبب قذارته؟ في كثير من المدن الجزائريّة يمكن أن يحصل لك ذلك
ما هي خلفيات إقبال الشباب الجزائريّين على السياحة الجبليّة والغابيّة في الفترة الأخيرة؟ بتنا نلمس هذا الشّغف في الواقع والمواقع، بكلّ ما يترتّب على ذلك من تجارات وطقوس وذهنيات
يسبق التقويم الأمازيغي التقويم الميلادي بـ950 عاماً. وللأمازيغ طقوس وعادات في الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يصبّ معظمها في تجسيد العلاقة المقدسة التي تربط الإنسان الأمازيغي بأرضه.
منذ عدة سنوات، تسيطر على الشارع الجزائري شاحنات يقودها الشبان معروفة باسم "الهربينة". وعلى الرغم من أنّها تحلّ مشكلة البطالة لدى كثيرين، فإنّها تتسبب بمشاكل عدة أيضاً.
قاومت الشابة الجزائريّة زهرة عريبي سرطان الحنجرة بزراعة الزهور ونباتات الزينة، حتى باتت من أكبر المستثمرين في هذا الباب في الشرق الجزائري، لتفاجئ الأطباء بشفائها التام
اكتسحت مقاهي الشيشة المدن الجزائرية. واستقطبت الشباب من الجنسين، خصوصاً أولئك الذين تعارفوا في الفضاء الإلكتروني، وباتوا محتاجين إلى مساحات واقعية للقاء والتقارب