للمرة الأولى في ثلاثة عقود، تفتتح منظمة "مراسلون بلا حدود" مكتباً إقليمياً لها في الشرق الآسيوي. تلك البقعة التي تعتبر الأكثر غموضاً بالنسبة لموضوع حريات الصحافة والتدوين
ناقشت مجلة "لو بوان" الفرنسية "الحرب التي تخيف الجميع" بين السعودية وإيران، متطرقة إلى ساحات الاشتباك في سورية والعراق واليمن، وناشرة ملفاً ضخماً عن مسيرة الحرس الثوري الإيراني أعدّه مراسلها أرمين عارفي.
خصّصت الصحافة العالمية والفرنسية صفحاتها للحديث عن سيدة "غيّرت فرنسا بنضالها"، وتطرقت إلى مسيرة المحامية والسياسية الراحلة، سيمون فايل، في الحياة السياسية الأوروبية والحراك النسوي، بالإضافة إلى طفولتها ونجاتها من الهولوكوست.
لم يستلم فرانسوا هولاند أي منصب وزاري خلال مسيرته السياسية، لكنه وصل إلى الإليزيه، ما جعل بعضهم يعتبره مرشح المصادفة، من دون أن يغيّر الأمر من طابعه "التقليدي"، فلم تحمل سنوات رئاسته الكثير للفرنسيين، وها هو يستعد للمغادرة.
بعد سنةٍ على انتخابه، انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، بشكل كبير، وبدأت وسائل الإعلام الفرنسية تركّز على فشله في الشق الاقتصادي، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، وارتفاع سعر النفط وقيمة اليورو، إضافة إلى المعاناة المستمرة من التضخم وغلاء الأسعار.
يوصف جاك شيراك، بأنه الأكثر شعبية من بين رؤساء فرنسا، وصف بأنه صديق للعرب، وأحبه الأفارقة. ظل وفيا للرئيس ديغول ونهجه، وشهدت ولايتا رئاسته خلافات داخلية في حزبه، وخرج من الإليزيه وأحاديث بشأن فضائح مالية تورّط بها.
يقدّم "العربي الجديد" إطلالات تحليلية لعهود رؤساء فرنسا في هذه المراحل تفيد في استكشاف الأجواء العامة السابقة للمرحلة التي تعبر إليها فرنسا في الانتخابات المرتقبة في 23 إبريل/نيسان المقبل.
لم تكن المؤشرات تقول إن الرئيس الفرنسي، فرانسوا ميتران، يمكن أن يفوز بولاية رئاسية ثانية، إلا أنّ الرياح السياسية والأحداث خدمته، بدءا من اقتحام مغارة أوفيا المقدّسة إلى استعادة الرهائن الفرنسيين من لبنان، وغيرها.
بعد محاولتين فشلتا سنتي 1965 و1974، استطاع فرانسوا ميتيران في 1981 أن يحقق الفوز الأول لليسار الفرنسي تحت الجمهورية الخامسة، وأصبح رئيساً بعد مواجهة شرسة مع فاليري جيسكار ديستان وجاك شيراك الذي بدأ يحضر نفسه ليصبح فعليا زعيم اليمين الديغولي.
كانت الفرصة بعد وفاة الرئيس الفرنسي بومبيدو، في 1974 لدى الحزب الاشتراكي واليسار للتصويب على ارتفاع البطالة، لكن الأمر أكثر تعقيداً مع الانسحاب الديغولي، وبروز يمين وسطي جمهوري يدعو إلى مجتمع ليبرالي متجدّد، رافعته الرئيس اللاحق فاليري جيسكار ديستان.