بطلةُ روايةِ الكاتب المغربي شابّةٌ تلتقي بورخيس في منامها. أمّا الفضاء المركزيّ فيها، فهو المكتبة؛ المكان الذي اعتبره الكاتبُ الأرجنتيني تجسيداً للفردوس.
في روايته "شجرة القلائد"، يعود الكاتب الليبي إلى زمن القذّافي في ليبيا، وما شهده من مضايقات وملاحقات ضدّ من يخالف رأي النظام الحاكم، ومن حرب على الجارة تشاد.
نقرأ الترجمات لكي نفك العزلة عن ذاتنا، ولكي نطَّلع على الجميل والجديد في أدب العالم وفكره، ولنواكب ابتكاراته واجتهاداته، فنلقِّح كتابَتنا بالجدّة، التي تفتح له في الوقت ذاته آفاقاً أرْحب. نقرأ الترجمات لأننا نطمح إلى أن نكون حاضرين في العالَم جماليا.
المقبرَةُ قريبة من هنا. شرعَ الظّفْرُ الأيمن لخنصر بيدْرو، المدفون أمْسِ، في النمو سريعاً بمجرّد أنْ أُطْبِقَ اللَّحْدُ عليه. وبما أنّ النَّعش كان من النوع الرديء، فإن اليد لم تجد كثيراً من الصعوبةً في أن تخرج وتتسلل ناحيةَ جدارِ البيت.
كان الإيمانُ يُحرِّكُ الجبالَ عندما يكون ذلك ضروريًّا فحسب، بحيث كان المشهد يبقى على حاله آلاف السنين. وعندما بدتْ للناس فكرةُ تحريكِ الجبال مسلِّيةً، اكتفتِ الجبال بتغيير مواضِعها، وأصبح من الصعب العثورُ عليها في المكان الذي كانت فيه الليلةَ السابقةَ.