بعد اللقاء الذي جمع رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه برّي ووزير الخارجية جبران باسيل بداية الشهر الماضي، وما رشح عنه من اتفاق نفطي توصل إليه الطرفان، كثر الحديث عن تداعيات هذا اللقاء وعن إمكان المضي قدماً في هذا القطاع
قد يكون من سخرية القدر أن يصبح للبرازيل رئيس جديد من أصول لبنانية، فيما لبنان يعيش في فراغ رئاسي يتمدد مع تكاثر الأزمات. يتولى هذا الرئيس الرئيس ميشال تامر هذا المنصب اليوم على وقع احتجاجات شعبية عارمة وفضائح فساد
رغم وجود العديد من النزاعات الحدوديّة البحرية بين بعض الدول، إلا أن جميعها تقوم باستغلال ثرواتها النفطيّة بأقلّ الأضرار الممكنة. إلا أن ذلك لا ينطبق على لبنان والعدو الإسرائيلي، كونهما في حالة حرب، الأمر الذي يترتب عليه اللجوء إلى وساطة
على الرغم من الركود الذي يسيطر على قطاع النفط بفعل انخفاض الأسعار العالمية واستمرار التجاذبات بين كبار المنتجين، والذي انعكس حركة خجولة في منطقة شرقي المتوسط، يبدو أن قبرص تجري عكس الرياح السائدة. فالجزيرة المتوسطية تستقطب أنظار كُبريات الشركات العالمية
لعلّ أصدق تعبير يختصر وضع لبنان، ويصيب حالة المراوحة والتخبّط عبارة: بلد الفرص الضائعة. إذ مع ضياع العديد من الفرص بسبب غياب الرؤية الموحدة والمنهجيّة الاقتصادية الواضحة، يبرز قطاع النّفط والغاز الذي يعيش حالة جمود منذ العام 2013
جاء توقيع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المادة 52 من قانون مكافحة الاحتكار الشهر الماضي، ليشكّل بداية النهاية للأزمة التي عاشها الكيان المحتل منذ أربع سنوات، وليجذر السرقة الاسرائيلية للنفط الفلسطيني
شهدت الولايات المتحدة الأميركية خلال العقد الأخير نقلة نوعيّة على صعيد إنتاج الغاز، من خلال بروز تقنيّة الغاز الصخري في أواخر القرن الماضي (1998) في ولاية تكساس، وبعد أعوام من الأبحاث، وما لبثت أن تطوّرت بشكل متسارع لتشمل ولايات عدّة
شكّل الاتفاق النّووي الذي وقّع في الرابع عشر من تموز/أغسطس الماضي بين إيران ودول الـ 5+1 في فيينا حدث العام 2015 بدون منازع. خاصة مع اعتبار غالبية المحلّلين السّياسيين أنّه اتفاقٌ للعشر سنوات المقبلة على أقلّ تقدير.
لا شك أن اكتشاف حقل "زهر" المصري، في 31 أغسطس/آب الماضي، قلب كافة المقاييس، وأعاد الاهتمام إلى المنطقة العربية التي تعاني من أوضاع سياسية متأزمة، خاصة وأن منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، شهدت ركوداً في قطاع الغاز والنفط