كاتب وخبير أردني في الشؤون الاقتصادية. درس الاقتصاد في جامعة فلوريدا الأميركية في عام 1996. متخصص في تحليل أسواق المال والطاقة العالمية. يعمل رئيساً للأبحاث الاقتصادية منذ 1999 في الشركة المتحدة للاستثمارات المالية ومقرها عمّان.
تسببت الحرب العراقية الإيرانية، التي امتدت بين أعوام 1980-1988، بسحب أكثر من ستة ملايين برميل نفط من السوق العالمية حينذاك، الأمر الذي رفع أسعار النفط إلى مستويات قريبة من الأربعين دولاراً للبرميل بنهاية عام 1982
يوجد في برميل النفط نفس كمية الطاقة التي يستهلكها الإنسان على شكل سعرات حرارية في عشرة أعوام من العمل اليدوي. ويحتوي النفط، أيضاً، على أكثر من ضعفي الطاقة المتوفرة في الفحم، ونحو 2.5 ضعف الطاقة في مادة الخشب...
بعد مرور عامين على انهيار أسعار النفط العالمي، يبدو من غير المحتمل أن تعود الأسعار إلى مستويات مستدامة فوق السبعين دولاراً للبرميل في وقت قريب، مع تزايد المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي. فالارتفاع الأخير لأسعار النفط قد شارف على الانتهاء
هزت الاضطرابات في تركيا الاقتصاد العالمي، الذي يعاني أساساً من تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والهجوم الإرهابي على نيس الفرنسية، لتسبب المزيد من الصداع الاقتصادي.
بلغ سعر النفط، مؤخراً، أدنى مستوياته في شهرين بتداول خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت في حدود 45 و46 دولاراً للبرميل، على التوالي. في الواقع، هناك العديد من العوامل التي تقود أسعار النفط وتحدد اتجاهه في الوقت الحالي...
شجع تراجع عائد سندات الخزينة الأميركية لأجل 10 سنوات (حالياً 1.38% وفي أدني مستوياته في أربعة أعوام) المستثمرين على توجيه استثماراتهم إلى الذهب والفضة على الرغم من أن عوائد سندات الخزينة لا تبقى في العادة متدنية لفترة زمنية طويلة.
أنهى الشعب البريطاني الاستفتاء الذي أفضى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وبدأت، ما تُسمى عملية جردة حساب على كل الأصعدة، في الجانب البريطاني، فإن الاستثمارات الأوروبية، تقدر بنحو 700 مليار يورو في بريطانيا تمثل أكثر من نصف إجمالي الاستثمارات
انتعشت أسعار النفط، من أدنى مستوياتها التي شهدتها في 2015 وأوائل عام 2016. مع ذلك، فإن سعر النفط الخام لا يزال منخفضاً بأكثر من النصف مقارنة مع أعلى مستوى له قبل نحو عامين، حيث يتداول حالياً حول مستوى 50 دولاراً
سجل سعر النفط الخام أخيراً،ارتفاعاً ملحوظاً منذ تدهوره إلى أدنى مستوياته في وقت سابق من هذا العام. فبعد انزلاقه إلى ما دون مستوى الثلاثين دولاراً للبرميل مطلع العام الحالي، واصل النفط الخام صعوده متجاوزاً الخمسين دولاراً للبرميل خلال الأسبوعين الماضيين