لا ينبغي أن تؤدّي عملية ماهر الجازي إلى فرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين، بل أن نعيد النظر في الوضع غير المقبول لإفلات إسرائيل من العقاب على تقييد حركتهم.
واضح لأيّ مراقب للوضع في المسجد الأقصى أنّ الاتّفاق العثماني في القرن التاسع عشر الذي نظّم الأمور الخاصّة بالأماكن الدينية في القدس وبيت لحم قد تآكل بصورة كبيرة
لزيارة رئيس دولة فلسطين القدس، دلالات رمزية في المستويات كلّها، فهي تؤكّد أهمّية المدينة لدى الشعب الفلسطيني، وتعزّز مبدأ قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
ما يقلق السكّان في كفر عقب شمال القدس الخدمات الأساسية مثل جمع القمامة، ومعالجة الشوارع، التي تصبح أنهراً عند أول سقوط للأمطار، وطبعاً مشكلة نقص مياه الشرب.
لقد شهدت القدس تذبذباً في دورها خلال العقود الماضية، وكان منها سنوات بدت ذهبيةً بمنح المواطنين والمؤسّسات المقدسيّة حرّيةً نسبية في العمل الإعلامي والفنّي