ماذا حققنا في حقبة الوفرة النفطية/ المالية وماذا حضرنا لما بعدها؟ وهل استعد مجتمع ما قبل النفط الخليجي للمتغيرات الاجتماعية الناجمة عن اكتشافه؟ وهل هو على استعداد اليوم لفترة ما بعد النفط؟
رغم أن الحكاية تدور أثناء سريان الحرب العالمية الثانية وانشغال جموع "العاقلين" بمجرياتها، إلا أن الجدة الموسومة بالجنون في شبابها، كانت غير فاهمة لمجرياتها، وغير مكترثة بالفهم، إذ كانت تنذر نفسها للعثور على الحب
منحت أوغاوا التفاصيل التي تبدو هامشية صدارة المشهد، فيما وضعت متن الأحداث في كثير من الأحيان على الهامش، لتعيد تشكيل وعينا بالأشياء، من ثم شعورنا حيالها
للنساء حضور استثنائي في مخيلة وفائي ليلا، وفي نصّه، ويبدو أن أجمل ما في هذا الحضور تنوّعه، الأنثى الوطن، والأم والغواية، والحكايات المتناقلة عبر شقوق الجدران وبالهمس والوشوشات.
اختارت الروائية بطلها الذي لم نعرف له اسمًا، عاشقًا من أهل الهوى في زمن الحرب المضطرب، واحدًا من أولئك الذين لم ينخرطوا في الحرب، إذ يقع الرجل في حب امرأة من طائفة أخرى، فلا يصير يسعهما لا مكانه ولا مكانها
يستعرض الكاتب نماذج تاريخيّة لدول كانت تفصل بين اللغة المستخدمة في الكتابات الإداريّة ووثائق الدولة، وبين اللغة الحية اليومية التي يستخدمها الشعب، مبيّناً أن اللغة الأولى كانت تتسم بطابع مقدّس أو أصل إلهي، فيما تعد الثانية بمثابة لهجة شعبية قاصرة
يمنح الكاتب التفاصيل كل الوقت، يثقل بها كاهل الزمن، فيبدو الزمن في أعماله أبطأ من الواقع، مكسّرًا إيقاعه، ومعيدًا إنتاجه حسب ما تقتضيه تأملاته، ويفعل ذلك من دون أن تشعر معه باللهاث أو بالسرعة
تقحمك رواية "المفتاح" وعبر اعتمادها تقنية المذكرات المفتوحة في عمق الحكاية: لا مقدّمات، ولا تعريف بالمحيط الاجتماعي والعائلي الذي أبقاه الكاتب ضيقًا، وأبقى عيني القارئ مصوبتين ناحية العمق