إبراهيم عيسى يثق بالأزهر كمؤسسة دينية وسطية. إبراهيم عيسى عاتب على الأزهر. إبراهيم عيسى يعلن: يجب تطهير الأزهر. إبراهيم عيسى يعلن أن الرسول لو وجد شفرة حلاقة في مكة أو المدينة لكان قد كفّ عن إطلاق لحيته.
كثيرة هي المناظر التي لن تسعد جمال عبد الناصر في قبره، وصعبة على القلب وكثيرة العدد، وإن كان الميت ــ عند ربه ــ لا يحاسب إلا على ما فعل، ونعدد له ــ في غيبته ــ من تلك المناظر الآتي.
كانت فؤاد رئيسة للتحرير في عهد مبارك لسنوات طوال، وبعد المعاش وجدناها معينة، من مبارك، عضواً في مجلس الشورى لسنوات، فمن ذلك الذي لصقها بكعب عصام شرف كمستشارة لأول رئيس وزراء جاء من الميدان، وكيف مرّ ذلك على الثورة بسهولة؟
حينما وصف عادل حمودة بالتفصيل المملّ أجنحة ومداخل قصر الاتحادية للمتظاهرين ليلاً، لم يكن يمزح، ولكن الرجل كان يقوم بمهمة صحافية في الخطوط الأولى للمعركة التي أعدّت سلفاً لزعزعة الرئيس المعزول محمد مرسي...
طلاب اليسار، الجانب الصادح في الساحة الطلابية المصرية. أين أصبحوا، على مرّ السنوات، تحديداً بعد انتفاضة عام 1968؟ كيف تأثروا بأعمال فنية وكيف تصرّف النظام معهم؟
في بداية الثمانينيات، كانت توجد، تقريباً على جميع الحوائط الجانبية لمترو مدينة نصر وروكسي وعبدالعزيز فهمي، كلمات بخطوط عريضة (تكتب خلسةً في الفجر): محمود عبد الرزاق عفيفي – أديب الشباب – من يسبح ضد التيار معي؟
من منادمة "شعراوي جمعة" في الستينيات، حتى مصافحة السيسي الحميمة منذ أيام، والأبنودي يعرف طريقه إلى السلطة، ويجيد استخدام مراهمه في تثبيت صورتها، فلماذا لا يأخذ يد السيسي في يده بكل هذا الحنان؟