خبير القانون الدولي والدبلوماسية الإنسانية ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سابقًا والمستشار القانوني الدولي الإنساني والناطق الإعلامي للجنة الدولية للصليب الأحمر، سابقًا ومدير مكتب الأمم المتحدة للسكان في سورية، سابقًا.
في وقتٍ يشهد فيه العالم مائة نزاع مسلح نشط، تأتي الأزمات الناتجة عن التغير المناخي والكوارث الطبيعية، وأحدثها الزلزال المدمّر في جنوب تركيا والشمال السوري، لتزيد الحاجة إلى التفكير في نُهج جديدة للعمل الإنساني، وهذا ما تقرأ به هذه المطالعة.
يحدّ التدخل السياسي للقوى العظمى من قدرة المؤسسات التنفيذية الدولية على الوفاء بتعهداتها، ويشجع أطرافًا أخرى على خرق القانون الدولي من دون الأخذ بالحسبان أي مراجعة أو محاسبة على سلوكاتها المشينة في حق المدنيين والفئات المحمية.