قبل انجلاء غبار المعركة وتكشّف نتائجها في فلسطين ولبنان وعموم المنطقة العربية، يستعجل نتنياهو واهما إعلان النصر، غير مدرك أن خداع المرابي لا يصح على الدوام.
المصاب عظيم يتجاوز بكثير القدرة على توصيف المأساة التي يعيشها شهداء غزّة الأحياء، وهم في معركة بقاء وتعايش مرير مع إعاقاتهم، شديدة الإيلام لهم ولذويهم.
تعبت الشعوب العربية من القضية الفلسطينية التي لم تعد أولويّة بالنسبة إليها، إذ ثمّة مناخٌ اشتغلت عليه النظم الحاكمة بمساعدة وتوجيه من الغرب لتحييد القضية.