"مهرجان فيلم المرأة": كلمة للنساء

أبرز الالتباسات التي وقع فيها المهرجان هو اعتباره أن القضية التي يناقشها العمل هي التي تحدّد هويته الجندرية، وبذلك تصبح المرأة استثناء ينظر إلى تجاربها المرأة بوصفها حالة خاصة أو موضوعاً للدراسة بينما هي حاضرة في جميع إشكاليات الواقع.

12 فيلماً تشارك في المسابقة الرسمية هذا العام التي تنظر فيها لجنة تحكيم ترأسها المخرجة وكاتبة السيناريو دومينيك كابريرا من فرنسا، والمخرجة كاملة أبو ذكري من مصر، وكاتبة السيناريو صوفي غوييت من كندا، والناقد السينمائي بيلار كاراسكو أغيلار من إسبانيا، والمتخصّصة في برنامج سينما في "المنظمة الدولية الفرنكوفونية" سعاد حسين من جيبوتي، والممثلة السعدية لاديب من المغرب، والممثلة ماري-إيف ميزي من سويسرا.

يكرّم المهرجان الذي تنظّمه "جمعية أبي رقراق" بالتعاون مع "المركز السينمائي المغربي" الممثلة المصرية روجينا (1970)، والممثلة المغربية فضيلة بن موسى (1959)، والممثلة التركية ديفني هالمان (1972) التي تحضر بلادها ضيف شرف الدورة من خلال عرض خمسة أفلام تركية.

كما تُعقد عدة ندوات؛ من بينها: "خطاب الجسد في السينما: كلمة للنساء"، و"الإنتاج: المشاكل والمخاطر: مقارنة بين التجارب المغربية والتركية"، و"الصناعة المسموعة والمرئية والسينمائية".

من بين الأفلام المشاركة؛ "عروس الصحراء" لـ سيسيليا آتان فاليريا بيفاتو من الأرجنتين، و"صيف 93" لـ كارلا سيمون من إسبانيا، و"ابن صوفيا" لـ إيلينا بسيكو من اليونان، و"آفا" لـ ليا مايسوس من فرنسا، و"الجناح الصغير" لـ سلمى فينين من فنلندا، و"مارلينا القاتلة" لـ مولي سيريا من أندونيسيا، و"يا لوسي" لـ أتسوكا هيراياناغي من اليابان، و"نور في الظلام" لـ خولة أسباب بن عمر من المغرب.

من جهة أخرى، تعرض الدورة الحالية إصدارات ومؤلفات أدبية في سياق الاحتفال بالإنتاجات النسائية، من خلال تقديم المرأة في مؤلّفات الكاتبتين الأميركية بيتي إيليرسون والسورية سلوى النعيمي.