استعرض أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد هامل، علاقات التعاون وأوجه تعزيزها، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن هامل شكر الشيخ تميم بن حمد على الدعم الذي تقدمه دولة قطر للمنتدى الذي يتخذ من الدوحة مقرا له.
ومنتدى الدول المصدرة للغاز GECF تجمع لمنتجي الغاز الرائدين في العالم، وأنشئ كمنظمة حكومية دولية بإعلان صدر من حكومات الجزائر، وبروناي دار السلام، وإندونيسيا، وإيران، وماليزيا، ونيجيريا، وعُمان، وروسيا الاتحادية، وتركمنستان، وقطر، وحكومة النرويج كمراقب، خلال الاجتماع الذي عقد في طهران في شهر مايو/أيار 2001.
ويهدف المنتدى إلى زيادة مستوى التنسيق وتعزيز التعاون بين 11 دولة عضوا، منها قطر والجزائر ومصر وليبيا وإيران وروسيا، بالإضافة إلى 7 دول بصفة مراقب، من بينها العراق والإمارات.
كما يهدف إلى مساندة الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي وقدرتها على أن تخطط وتدير باستقلالية التنمية المستدامة والفعالة والمراعية للمقتضيات البيئية، واستخدام والحفاظ على موارد الغاز الطبيعي لمصلحة شعوبها.
ويسعى المنتدى إلى بناء آلية لحوار أكثر جدوى بين منتجي الغاز ومستهلكي الغاز؛ من أجل استقرار وأمن العرض والطلب في أسواق الغاز الطبيعي العالمية.
ومن المقرر أن تستضيف قطر القمة السادسة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، خلال فبراير/ شباط المقبل، بعد تأجيل عقدها العام الماضي، بسبب جائحة كورونا.
وستكون القمة الثانية للمنتدى التي ستعقد في الدوحة بعد قمته الأولى التي عُقدت منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني 2011. وانتخب الجزائري محمد هامل، أمينا عاما لمنتدى الدول المصدرة للغاز لمدة عامين، خلفاً للروسي يوري سنتيورين، خلال اجتماع المنتدى، الذي عُقد في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واستلم مهامه رسميا مطلع الشهر الجاري. وتواصل قطر العمل على رفع طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى حدود 110 ملايين طن ابتداءً من عام 2024، ورفعها إلى 126 مليون طن بحلول عام 2027.