قررت تركيا تمديد فترة عمليات المسح التي تجريها سفينتها أوروتش رئيس (الريس عروج) شرق البحر المتوسط حتى الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني.
وأشار إخطار صادر عن البحرية التركية في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، وفقا لوكالة "رويترز"، إلى أن السفينة "الريس عروج" والسفينتين "أتامان" و"جنكيز خان" ستواصل العمل في منطقة تقع إلى الجنوب من جزيرة رودس اليونانية، حتى الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني.
وكان إخطار سابق قد ذكر أن أعمال المسح في المنطقة مستمرة حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول.
وسحبت أنقرة سفينة "الريس عروج"، الشهر الماضي، لإفساح المجال أمام الدبلوماسية قبل قمة للاتحاد الأوروبي سعت قبرص خلالها لفرض عقوبات على تركيا، لكن أنقرة أعادت السفينة هذا الشهر، مما أثار رد فعل غاضبا من اليونان وفرنسا وألمانيا.
وبعد القمة، قال الاتحاد إنه سيعاقب تركيا إذا واصلت عملياتها في المنطقة، في خطوة قالت أنقرة إنها ستزيد التوتر في العلاقات بينها وبين التكتل، مؤكدة أن عملياتها تُجرى داخل الجرف القاري الخاص بها.
وقال فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، يوم الأربعاء الماضي، إن بلاده لن تتنازل عن شبر من أراضيها أو قطرة من مياهها الإقليمية لأي كان، وليس اليونان فقط.
وأضاف أوقطاي: "لدينا جرف قاري خاص بنا نقوم بالتنقيب داخله. مثلما تقوم تركيا بالتنقيب في البحر الأسود، تقوم به في نطاق جرفها القاري في المتوسط، ولا تحتاج لإذن أو موافقة من أحد للغرض".
وأردف: "نقول بكل وضوح، مثلما لم تتدخل تركيا في أنشطة تنقيب أي دولة، لا نقبل تدخل أحد في شؤوننا، نحن نقوم بالأعمال المتعلقة بحقوقنا فقط، في أراضينا ووطننا الأزرق".
(العربي الجديد، رويترز)