توقع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين، أن يستغرق شهرين تحويل أموال بلاده المجمدة في كوريا الجنوبية منذ سنوات بموجب عقوبات اقتصادية أميركية على طهران.
وفي 11 أغسطس /آب الجاري، كُشف عن اتفاق أميركي - إيراني بوساطة قطرية، قضى بتبادل إيرانيين محتجزين لدى الولايات المتحدة بـ5 أميركيين محتجزين في إيران، إضافة إلى حصول الأخيرة على 6 مليارات دولار من عائدات النفط المجمدة.
وقال كنعاني: "أعلنت السلطات المعنية إطاراً زمنياً محدداً (لتنفيذ الاتفاق)، وستستغرق هذه الإجراءات شهرين على الأكثر"، مضيفاً: "تتقدم عملية التنفيذ نحو الاتفاقية.. تكهنات وسائل إعلام ليست موثوقة للغاية، ونحن نولي اهتماماً للعملية.. نحن متفائلون بأن عملية النقل ستتم في الإطار الزمني المحدد".
ولفت إلى أن "هناك جزءاً آخر من الأصول الإيرانية في العراق، كان من الصعب الاستحواذ عليه بسبب التدخلات الأميركية، وتم نقل بعض هذه الأصول وهي قيد التنفيذ".
وأضاف أن "المحادثات غير المباشرة بين الحكومتين الإيرانية والأميركية (على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك) هي فقط في إطار مفاوضات تبادل السجناء وإطلاق سراح السجناء الإيرانيين من السجون الأميركية، وفتح أرصدة إيران المحجوزة ورفع العقوبات".
وفي 16 أغسطس، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده تعتزم استثمار المليارات التي سيُفرج عنها في "الإنتاج المحلي وتعزيز الإنتاج"، من دون تفاصيل.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أوردت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن أصولاً إيرانية مجمدة لدى سيول بدأ تحويلها إلى البنك المركزي السويسري منذ الأسبوع الماضي على دفعات يومية، لتبديلها بعملات أخرى وتسليمها إلى طهران".
وفي 14 أغسطس الجاري، قال متحدث وزارة الخارجية الأميركية جاك سوليفان، إن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية لا يمكن استخدامها إلا للأغراض الإنسانية.
(الأناضول)