قدرت وزارة التجارة الجزائرية نسبة التغطية التجارية خلال مداومة اليوم الأول لعيد الفطر بـ99% من مجموع عدد التجار المكلفين بالنشاط خلال هذه المناسبة، وعددهم 50 ألف تاجر.
وذكرت الوزارة أن نسبة المداومة كانت مرتفعة في اليوم الأول وبلغت 99.68%، حيث ناوب التجار بدءاً من السابعة صباحا من اليوم الأول من عيد الفطر.
وتعتمد وزارة التجارة نظام مداومة العمل خلال الأعياد الوطنية والدينية، ويعاقب القانون المخالفين بغرامة مالية تتراوح بين 30 ألفا و200 ألف دينار (260 و1700 دولار)، مع إغلاق المحل التجاري مدة ثلاثين يوما.
وتخص المداومة نشاط المخابز والتغذية العامة والوحدات الإنتاجية، حيث يلزم القانون كافة المتعاملين الاقتصاديين والتجار بضرورة استئناف نشاطهم مباشرة بعد نهاية صلاة العيد، لضمان التموين المنتظم للسوق بالسلع والخدمات.
ونشرت وزارة التجارة قائمة الروابط بالمديريات الجهوية للتجارة والمديريات الولائية للتجارة، المتضمنة القوائم الاسمية للتجار المعنيين بالمداومة المبرمجة بمناسبة عيد الفطر لسنة 2023، على موقعها الإلكتروني، لتمكين المواطنين من رصد مواقع المحال المفتوحة، والتبليغ عن تلك التي لم تستجب لقرار المداومة عبر الرقم الأخضر.
وأطلقت وزارة التجارة، سنة 2020، تطبيق "أسواق" لتحديد المحال والمخابز المداومة في الأعياد والمناسبات، غير أن التطبيق لم يعرف استعمالا كبيرا بسبب عدم الترويج له.
من جانبها، خصصت اتحادية الخبازين 6972 مخبزة للنشاط يومي العيد، مطمئنة المواطنين بوفرة المادة وتغطية كل الطلبيات على مستوى كل ربوع الوطن.
فيما بلغ عدد تجار المواد الغذائية والخضر والفواكه المعنيين بالمداومة يومي عيد الفطر 27987 تاجراً، و15787 تاجراً في أنشطة أخرى، و463 وحدة إنتاجية، و131 ملبنة، و290 مطحنة، بالإضافة إلى 40 وحدة لإنتاج المياه المعدنية.
ولاحظ "العربي الجديد" في جولة بمدينة الجزائر الوسطى، قلب العاصمة، استجابة لافتة للتجار عكس السنوات الماضية، مع تسجيل طوابير أمام المخابز ومحلال بيع الحليب المُدعم.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
