مصر وشيفرون توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بشأن غاز شرق المتوسط

وقعت مصر وشركة شيفرون الأميركية، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم للتعاون في أنشطة نقل واستيراد وإسالة وتصدير غاز شرق المتوسط. 

وقالت وزارة البترول المصرية، في بيان، إن "شيفرون تخطط لحفر أول بئر استكشافية في منطقة امتيازها بالبحر المتوسط في سبتمبر/ أيلول القادم".

وأضافت أن مذكرة التفاهم تستهدف تطوير البنية التحتية اللازمة لتمكين نقل الغاز المتاح من منطقة شرق المتوسط إلى مصر، حيث سيقوم الطرفان بتقييم الفرص المحتملة لنقل الغاز لتعظيم قيمته عن طريق إسالته ثم إعادة تصديره وبيعه، ليكون ذا جدوى اقتصادية لكلا الطرفين، بما في ذلك إجراء أي دراسة ضرورية لإنتاج غاز طبيعي مسال منخفض الكربون.

وزير البترول ورئيس شيفرون العالمية يشهدان توقيع مذكرة تفاهم بشأن نقل غاز شرق المتوسط عبر مصرhttps://t.co/DtWeEx1s9Y pic.twitter.com/fiJDd2Dblw

— Ministry of Petroleum & Mineral Resources - Egypt (@MOPEgypt) June 20, 2022

من جانبه، أكد وزير البترول المصري طارق الملا أن ما تشهده منطقة شرق المتوسط من تنسيق وتعاون على استغلال الثروات الطبيعية فيها، تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط، يوفر المزيد من الفرص الاستثمارية للتعاون مع شيفرون.

وأضاف أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم إحدى الخطوات الهامة لتحقيق ذلك.

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

خدمة ديون مصر تلتهم 102.5% من إيرادات موازنتها

وأشار الملا إلى اتفاق الجانبين على دعم جهود تنمية الثروات البترولية وأنشطة تسويق وزيادة صادرات الزيوت، ودعم جهود مصر فى استضافة قمة المناخ Cop 27 في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

من جهته، قال رئيس شركة شيفرون مايك ويرث إن "نتائج الدراسات السيزمية جيدة"، مؤكدا التزام شيفرون بالتوسع في أنشطتها من خلال الخبرات الفنية والبشرية التي تمتلكها.

وأشار إلى أن "نشاط الشركة في مجال التسويق من خلال مصنع الزيوت، المقام في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، يمكن أن يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي وقارة أفريقيا، وأن تكون مصر قاعدة لتصدير الزيوت لدول القارة".

ووقّع الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ومصر مذكرة تفاهم، الأربعاء الماضي، تهدف إلى تعزيز صادرات غاز شرق البحر المتوسط إلى أوروبا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين إنّ التوقيع على المذكرة "فرصة للجميع للتعاون، خصوصاً أنها جاءت في وقت صعب للاتحاد الأوروبي، الذي يبحث عن تأمين مصادر موثوقة لإمدادات الطاقة في ظل المتغيرات الحالية (الحرب في أوكرانيا)"، مضيفة أنّ التعاون بين دول شرق المتوسط في البنية التحتية هو "استثمار كفء، ويؤكد تنفيذ مشروعات الطاقة، وتوفير موارد جديدة لها".

(رويترز، العربي الجديد)