قال مطار هيثرو البريطاني إن أعداد المسافرين ارتفعت في يوليو/تموز مع تخفيف الحكومة قيود السفر وإن التعافي بدأ، لكنه حذر من أن الأرقام الكلية ما زالت تقل 80 بالمائة عن مستوياتها قبل الجائحة نتيجة استمرار الكثير من القيود.
وذكر المطار أنه استقبل أكثر من 1.5 مليون مسافر في يوليو، ما يجعله الشهر الأكثر ازدحاما منذ مارس/ آذار 2020، قبل بدء إجراءات العزل العام في أوروبا بسبب كوفيد-19 وتوقف السفر بالتالي. ولفت المطار إلى زيادة عدد المسافرين في يوليو 74 في المائة مقارنة بالشهر نفسه في عام 2020.
وأكد المطار الأكثر ازدحاما في بريطانيا وكان الأكثر ازدحاما في أوروبا قبل الجائحة وهو حالياً في المرتبة 17، أنه ينبغي على الحكومة بذل المزيد من الجهود للمساهمة في عودة السفر لمستويات قريبة مما كانت عليه في عام 2019.
وانتقد مطار هيثرو وشركات طيران مثل الخطوط الجوية البريطانية الحكومة لعدم تخفيف قيود السفر بسرعة رغم سرعة تنفيذ حملة التطعيم وبسبب القواعد المعقدة التي ما زالت تشمل اختبارات فيروس كورونا المكلفة.
وقالت إيما جيلثورب، مديرة العمليات في مطار هيثرو لموقع "ذا إندبندنت" البريطاني: "أخيرًا، تلوح بعض السماء الزرقاء في الأفق، حيث تتم إعادة فتح طرق السفر والتجارة ببطء. سيضمن هذا أن يظل السفر ممكنًا بالنسبة للبريطانيين والحريصين على لم شملهم مع أحبائهم قبل انتهاء الصيف".
في الوقت الحالي ، يجب على جميع الوافدين إلى المملكة المتحدة إجراء اختبار PCR واحد على الأقل، يكلف عادةً 70 جنيهًا إسترلينيًا، بالإضافة إلى اختبار آخر للتأكد من عدم الإصابة بفيروس كورونا.
كان الطريق الأفضل أداءً هو الخط ما بين مطار هيثرو ومطار نيويورك جون كينيدي، حتى قبل القرار بأن من تم تطعيمهم لا ينطبق عليهم الحجر الصحي في المملكة المتحدة والذي بدأ في 2 أغسطس/آب.