استمع إلى الملخص
- ارتفعت مبيعات تاكو بيل بنسبة 5%، وأعرب الرئيس التنفيذي ديفيد جيبس عن سعادته بقدرة الشركة على التعامل مع البيئة الصعبة، مما أدى إلى ارتفاع أسهم الشركة بنسبة 2.8%.
- تأثرت أرباح شركات الوجبات السريعة الأميركية في المنطقة العربية وآسيا بسبب دعوات المقاطعة، مما أدى إلى انخفاض الطلب على المنتجات الأميركية الشهيرة.
تباطأ نمو مبيعات شركة يام براندز، المالكة لمطاعم كنتاكي وبيتزا هت، بسبب مقاطعة واسعة طاولت الشركات الداعمة لإسرائيل في العديد من الدول، وهو ما عبرت عنه الشركة بـ "عمليات الإغلاق والاضطرابات المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط".
وقالت الشركة يوم الثلاثاء في بيان نشرته "وول ستريت جورنال" إن مبيعاتها العالمية انخفضت في الربع الثاني من العام في كل من كي أف سي وبيتزا هت، فيما نمت مبيعات متاجر تاكو بل بنسبة 5% عن العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة يام، ديفيد جيبس، إنه سعيد بقدرة الشركة على التعامل مع البيئة الصعبة، وإن تاكو بيل استمرت في جذب العملاء بمنتجات جديدة. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 2.8% في تعاملات صباح الثلاثاء.
وقالت الشركة إنها قامت بتحديث توقعات مبيعاتها لتعكس ضعف العمليات في الشرق الأوسط، في إشارة إلى مقاطعة هذه المنتجات، في حين أبقت على توقعاتها لنمو الأرباح التشغيلية.
وشهد عدد من سلاسل المطاعم والمقاهي، بما في ذلك ستاربكس ووندي، انخفاضًا في أعداد العملاء في الربع الأخير، وسط ارتفاع الأسعار. كما لاحظت بعض العلامات التجارية الغربية استمرار تداعيات الحرب في الشرق الأوسط على المبيعات، بسبب مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل.
مقاطعة إسرائيل تنعكس على الشركات
وقالت شركة يام إن نحو 200 من متاجرها مغلقة مؤقتا في الشرق الأوسط وإندونيسيا وماليزيا "بسبب الصراع، وقد تغلق بعضها إلى الأبد".
وفي التفاصيل حول نتائج يام للربع الثاني، انخفض صافي الدخل بنسبة 12% مقارنة بالعام السابق إلى 367 مليون دولار. وبلغت الأرباح لكل سهم 1.28 دولار. وكان المحللون الذين استطلعت آراءهم شركة FactSet قد توقعوا 1.34 دولار.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 4% إلى 1.76 مليار دولار، وهو ما يقل عن التوقعات البالغة 1.81 مليار دولار. وانخفضت مبيعات المتاجر العالمية بنسبة 1%، متجاوزة توقعات المحللين بانخفاض بنسبة 0.4%.
وتراجعت أرباح شركات الوجبات السريعة الأميركية في المنطقة العربية وبعض مناطق آسيا، بسبب دعوات مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل التي استهدفت عدداً من العلامات المشهورة، مثل ماكدونالدز وستاربكس وكنتاكي، وشركات المشروبات الغازية، مثل بيبسي كولا وكوكا كولا، منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت وكالة بلومبيرغ الأميركية في تقرير لها، في مايو/ أيار الماضي، إن كثيراً من شعوب هذه المناطق قامت بتغيير عاداتها الاستهلاكية استجابة لدعوات المقاطعة، ما أدى إلى انخفاض الطلب على الوجبات السريعة من العلامات الأميركية الشهيرة، خاصة بعد مزاعم عن دعمها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية". وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا.