استقبلت أسواق المال العالمية الخطوة التاريخية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) برفع سعر الفائدة ربع نقطة مئوية للمرة الأولى في نحو 10 سنوات، بقدر من التفاؤل.
وفيما يقول مراقبون إن القرار الأميركي يعكس تعافي أكبر اقتصاد في العالم، تبدو سياسة التدرج التي انتهجها البنك المركزي الأميركي، بشأن رفع أسعار الفائدة على عدة مراحل، قد خففت من حدة المخاوف التي أبداها المراقبون فيما يتعلق بتأثر الأسواق الناشئة.
وارتفعت الأسهم الصينية بنهاية جلسة أمس الخميس، مسجلة أعلى مستوياتها في أسبوعين، مع التفاؤل بشأن تعافي الصادرات، وتتبع الارتفاعات في أسواق المال العالمية، في أعقاب قرار السياسة النقدية الأميركية، فيما سجل اليوان تراجعاً أمام الدولار الأميركي لليوم العاشر على التوالي.
اقرأ أيضاً: الدولار يتخلى عن بعض مكاسبه
وتلقى سوق المال الصيني دعماً بفضل قرار رفع أسعار الفائدة الأميركية، لما يحمله من إشارة على قوة الاقتصاد الأميركي، وأثره المتوقع على الصادرات الصينية. وصعد مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 1.8%.
وارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوع أمس. وأغلق مؤشر نيكي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى مرتفعا 1.6%.
وقال متداولون إن المستثمرين سيأخذون على الأرجح قرار المركزي الأميركي في الحسبان في الوقت الراهن، لكنهم سيراقبون الوضع عن كثب لمتابعة ما إذا كان القرار يحمل ردود فعل عكسية على المدى المتوسط إلى الطويل.
وأوروبياً، ارتفعت الأسهم بقوة في المعاملات المبكرة أمس، بعد أن رأى المستثمرون في رفع أسعار الفائدة الأميركية للمرة الأولى في نحو عشر سنوات، مؤشراً على الثقة بأكبر اقتصاد في العالم.
اقرأ أيضاً: فيتش:رفع عائد الدولار يضغط على التصنيفات السيادية للأسواق الناشئة
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 1.8%، في حين زادت مؤشرات داكس الألماني وكاك الفرنسي وفايننشال تايمز 100 البريطاني بين 1.4 و2.1%.
وقال فيليب غيسيل مدير الأبحاث لدى بي.ان.بي باريبا: "بخروج مجلس الاحتياطي من الصورة وحلول عيد الميلاد بعد جلستي تداول قد نرى كالمعتاد موجة صعود آخر السنة.
سيشهد العام الجديد عودة التذبذبات لأن الأسواق ستبدأ التكهن برفع الفائدة التالي".
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين أمام سلة من العملات الكبرى المنافسة أمس، حيث أدى قرار رفع أسعار الفائدة الأميركية إلى ارتفاع الأسهم وزيادة العائد على السندات التي مدتها عامان إلى أعلى مستوى في خمس سنوات وارتفاع الدولار بنحو 1% أمام سلته.
اقرأ أيضاً: العقوبات الروسية ضد تركيا تلحق الخسائر بشركات ألمانية
وعلى الرغم من أن رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي غانيت يلين قالت إن المزيد من التشديد في السياسة النقدية سيكون تدريجياً وسيتحدد على أساس البيانات، فإن بعض مراقبي السوق استشفوا نبرة متشددة في الدعم الذي أعطاه مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي بالإجماع ليلين لرفع أسعار الفائدة. وأشاروا إلى حقيقة بقاء متوسط تقديراتهم للمعدل المستهدف لعام 2016 عند 1.375%.
وهبط اليورو إلى 1.0832 دولار قبل أن يرتفع إلى 1.0863 دولار لكنه ظل منخفضاً 0.5% عن مستواه عند الفتح.
وتراجع الين الياباني إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 122.645 يناً للدولار في أسواق آسيا مع ارتفاع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى قبل أن تعاود العملة اليابانية الارتفاع إلى 122.33 يناً لتكون قد تراجعت بنسبة 0.1% فقط أمس. وقال متداولون إنهم لا يتوقعون تراجعاً حاداً في قيمة العملة اليابانية.
وفي انعكاس للمكاسب الكبيرة التي حققها الدولار بعد رفع أسعار الفائدة حدد البنك المركزي الصيني نقطة المنتصف لسعر صرف اليوان عند مستوى جديد هو الأدنى منذ أربعة أعوام ونصف العام. وهبطت العملة الصينية 0.5% في التعاملات الخارجية أمس، إلى 6.5520 يوانات للدولار.
وهبط الذهب في العقود الفورية أمس 0.6% إلى 1066.20 دولاراً للأوقية (الأونصة).
وكان المعدن الأصفر ارتفع قبل قرار المركزي الأميركي، أول من أمس، وتمكن من الاحتفاظ بمعظم المكاسب التي حققها بعد بيان البنك حيث أنهى تعاملات أمس مرتفعاً 1.2%.
وهوى الذهب نحو عشرة في المائة هذا العام وكان من الأسباب الرئيسية وراء ذلك الغموض الذي اكتنف توقيت رفع أسعار الفائدة ومخاوف من أن تؤثر هذه الخطوة على الطلب على المعدن الأصفر الذي لا يدر فائدة.
اقرأ أيضاً: البنك الدولي يقرض العراق 1.2 مليار دولار
وفيما يقول مراقبون إن القرار الأميركي يعكس تعافي أكبر اقتصاد في العالم، تبدو سياسة التدرج التي انتهجها البنك المركزي الأميركي، بشأن رفع أسعار الفائدة على عدة مراحل، قد خففت من حدة المخاوف التي أبداها المراقبون فيما يتعلق بتأثر الأسواق الناشئة.
وارتفعت الأسهم الصينية بنهاية جلسة أمس الخميس، مسجلة أعلى مستوياتها في أسبوعين، مع التفاؤل بشأن تعافي الصادرات، وتتبع الارتفاعات في أسواق المال العالمية، في أعقاب قرار السياسة النقدية الأميركية، فيما سجل اليوان تراجعاً أمام الدولار الأميركي لليوم العاشر على التوالي.
اقرأ أيضاً: الدولار يتخلى عن بعض مكاسبه
وتلقى سوق المال الصيني دعماً بفضل قرار رفع أسعار الفائدة الأميركية، لما يحمله من إشارة على قوة الاقتصاد الأميركي، وأثره المتوقع على الصادرات الصينية. وصعد مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 1.8%.
وارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوع أمس. وأغلق مؤشر نيكي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى مرتفعا 1.6%.
وقال متداولون إن المستثمرين سيأخذون على الأرجح قرار المركزي الأميركي في الحسبان في الوقت الراهن، لكنهم سيراقبون الوضع عن كثب لمتابعة ما إذا كان القرار يحمل ردود فعل عكسية على المدى المتوسط إلى الطويل.
وأوروبياً، ارتفعت الأسهم بقوة في المعاملات المبكرة أمس، بعد أن رأى المستثمرون في رفع أسعار الفائدة الأميركية للمرة الأولى في نحو عشر سنوات، مؤشراً على الثقة بأكبر اقتصاد في العالم.
اقرأ أيضاً: فيتش:رفع عائد الدولار يضغط على التصنيفات السيادية للأسواق الناشئة
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 1.8%، في حين زادت مؤشرات داكس الألماني وكاك الفرنسي وفايننشال تايمز 100 البريطاني بين 1.4 و2.1%.
وقال فيليب غيسيل مدير الأبحاث لدى بي.ان.بي باريبا: "بخروج مجلس الاحتياطي من الصورة وحلول عيد الميلاد بعد جلستي تداول قد نرى كالمعتاد موجة صعود آخر السنة.
سيشهد العام الجديد عودة التذبذبات لأن الأسواق ستبدأ التكهن برفع الفائدة التالي".
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين أمام سلة من العملات الكبرى المنافسة أمس، حيث أدى قرار رفع أسعار الفائدة الأميركية إلى ارتفاع الأسهم وزيادة العائد على السندات التي مدتها عامان إلى أعلى مستوى في خمس سنوات وارتفاع الدولار بنحو 1% أمام سلته.
اقرأ أيضاً: العقوبات الروسية ضد تركيا تلحق الخسائر بشركات ألمانية
وعلى الرغم من أن رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي غانيت يلين قالت إن المزيد من التشديد في السياسة النقدية سيكون تدريجياً وسيتحدد على أساس البيانات، فإن بعض مراقبي السوق استشفوا نبرة متشددة في الدعم الذي أعطاه مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي بالإجماع ليلين لرفع أسعار الفائدة. وأشاروا إلى حقيقة بقاء متوسط تقديراتهم للمعدل المستهدف لعام 2016 عند 1.375%.
وهبط اليورو إلى 1.0832 دولار قبل أن يرتفع إلى 1.0863 دولار لكنه ظل منخفضاً 0.5% عن مستواه عند الفتح.
وتراجع الين الياباني إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 122.645 يناً للدولار في أسواق آسيا مع ارتفاع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى قبل أن تعاود العملة اليابانية الارتفاع إلى 122.33 يناً لتكون قد تراجعت بنسبة 0.1% فقط أمس. وقال متداولون إنهم لا يتوقعون تراجعاً حاداً في قيمة العملة اليابانية.
وفي انعكاس للمكاسب الكبيرة التي حققها الدولار بعد رفع أسعار الفائدة حدد البنك المركزي الصيني نقطة المنتصف لسعر صرف اليوان عند مستوى جديد هو الأدنى منذ أربعة أعوام ونصف العام. وهبطت العملة الصينية 0.5% في التعاملات الخارجية أمس، إلى 6.5520 يوانات للدولار.
وهبط الذهب في العقود الفورية أمس 0.6% إلى 1066.20 دولاراً للأوقية (الأونصة).
وكان المعدن الأصفر ارتفع قبل قرار المركزي الأميركي، أول من أمس، وتمكن من الاحتفاظ بمعظم المكاسب التي حققها بعد بيان البنك حيث أنهى تعاملات أمس مرتفعاً 1.2%.
وهوى الذهب نحو عشرة في المائة هذا العام وكان من الأسباب الرئيسية وراء ذلك الغموض الذي اكتنف توقيت رفع أسعار الفائدة ومخاوف من أن تؤثر هذه الخطوة على الطلب على المعدن الأصفر الذي لا يدر فائدة.
اقرأ أيضاً: البنك الدولي يقرض العراق 1.2 مليار دولار