55 مليون دولار حجم واردات مصر من ألعاب الأطفال(Getty)
قال تجار، لـ"العربي الجديد"، إن أسعار ألعاب الأطفال شهدت ارتفاعاً كبيراً، بسبب زيادة الإقبال عليها في العيد، في ظل توقف عمليات الاستيراد، وزيادة سعر الدولار أمام الجنيه.
وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، أسامة جعفر، لـ"العربي الجديد"، أن أسعار ألعاب الأطفال للمستهلك ارتفعت بنسبة تتراوح بين 45% و85%.
وأضاف أن قرارات التضييق ومنع الاستيراد هي السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار، لافتاً إلي أن معظم التجار توقفوا عن الاستيراد، والغالبية تبيع من البضائع الموجودة في المخازن، وما يدخل من بضائع جديدة عن طريق التهريب، وبأسعار مرتفعة.
وكان وزير التجارة والصناعة، طارق قابيل، أصدر قرارًا، في يناير/كانون الثاني الماضي، بوضع ضوابط مشدّدة على استيراد 23 مجموعة سلعية، وإدراجها ضمن السلع الاستفزازية.
وقال نائب رئيس شعبة ألعاب الأطفال والخردوات والأدوات المكتبية، بركات صفا، لـ"العربي الجديد"، إن أسعار ألعاب الأطفال ارتفعت نتيجة تخوف التجار من نفاد البضائع الموجودة في المخازن وعدم دخول بضائع جديدة لتحل محلها.
وأضاف أن قرار وزير التجارة بإدراج ألعاب الأطفال ضمن قوائم السلع الاستفزازية (الترفيهية) ساهم في زيادة أسعارها، رغم أن هناك العديد من الدول تلغي الجمارك عنها باعتبارها من الأشياء الضرورية لتنمية ذكاء ومهارات وعقول الأطفال.
واتهم صفا، وزارة الصناعة بأنها تتعنت في التعامل مع المستوردين، مشيراً إلى أن العديد من الموردين للسوق المحلية قدمت بياناتها المطلوبة لتسجيل مصانعها في الهيئة، لكن الوزارة لم توافق على التوريد بعد.
وأوضح أن حجم استيراد لعب الأطفال من الخارج سنوياً لا يتعدى 55 مليون دولار، وهو رقم غير مؤثر في حصيلة الاحتياطي النقدي، ويعد أقل من قيمة استيراد حاوية سجائر، أي أن نصيب الطفل المصري منها دولاران فقط في السنة.
وحول مستويات الأسعار قال "إن بعض الألعاب التي كانت تباع بـ1.5 جنيه أو جنيهين (الدولار = 8.88 جنيهات) قفزت إلى ما بين 5 و6 جنيهات، واللعبة التي كان سعرها 30 جنيها أصبحت 55 جنيها، متوقعا أن تؤدي الأزمة أيضا إلى نقص المعروض في الأسواق من الألعاب النارية المهربة نظرا لزيادة تكلفة الاستيراد.
وأضاف أن حالة الغلاء التي يعاني منها المواطنون في جميع السلع انعكست على سوق ألعاب الأطفال الذي يشهد ركوداً واسعا الفترة الأخيرة.
وقال موظف حكومي، محمد نور، لـ"العربي الجديد"، إن أسعار ألعاب الأطفال تضاعفت، موضحا أن لديه ثلاثة أطفال اشترى لهم ألعابا في العيد هذا العام بأكثر من 250 جنيها، في حين أنه كان يشتري نفس الألعاب في العيد الماضي بنحو 100 أو 120 جنيها.
اقــرأ أيضاً
وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، أسامة جعفر، لـ"العربي الجديد"، أن أسعار ألعاب الأطفال للمستهلك ارتفعت بنسبة تتراوح بين 45% و85%.
وأضاف أن قرارات التضييق ومنع الاستيراد هي السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار، لافتاً إلي أن معظم التجار توقفوا عن الاستيراد، والغالبية تبيع من البضائع الموجودة في المخازن، وما يدخل من بضائع جديدة عن طريق التهريب، وبأسعار مرتفعة.
وكان وزير التجارة والصناعة، طارق قابيل، أصدر قرارًا، في يناير/كانون الثاني الماضي، بوضع ضوابط مشدّدة على استيراد 23 مجموعة سلعية، وإدراجها ضمن السلع الاستفزازية.
وقال نائب رئيس شعبة ألعاب الأطفال والخردوات والأدوات المكتبية، بركات صفا، لـ"العربي الجديد"، إن أسعار ألعاب الأطفال ارتفعت نتيجة تخوف التجار من نفاد البضائع الموجودة في المخازن وعدم دخول بضائع جديدة لتحل محلها.
وأضاف أن قرار وزير التجارة بإدراج ألعاب الأطفال ضمن قوائم السلع الاستفزازية (الترفيهية) ساهم في زيادة أسعارها، رغم أن هناك العديد من الدول تلغي الجمارك عنها باعتبارها من الأشياء الضرورية لتنمية ذكاء ومهارات وعقول الأطفال.
واتهم صفا، وزارة الصناعة بأنها تتعنت في التعامل مع المستوردين، مشيراً إلى أن العديد من الموردين للسوق المحلية قدمت بياناتها المطلوبة لتسجيل مصانعها في الهيئة، لكن الوزارة لم توافق على التوريد بعد.
وأوضح أن حجم استيراد لعب الأطفال من الخارج سنوياً لا يتعدى 55 مليون دولار، وهو رقم غير مؤثر في حصيلة الاحتياطي النقدي، ويعد أقل من قيمة استيراد حاوية سجائر، أي أن نصيب الطفل المصري منها دولاران فقط في السنة.
وحول مستويات الأسعار قال "إن بعض الألعاب التي كانت تباع بـ1.5 جنيه أو جنيهين (الدولار = 8.88 جنيهات) قفزت إلى ما بين 5 و6 جنيهات، واللعبة التي كان سعرها 30 جنيها أصبحت 55 جنيها، متوقعا أن تؤدي الأزمة أيضا إلى نقص المعروض في الأسواق من الألعاب النارية المهربة نظرا لزيادة تكلفة الاستيراد.
وأضاف أن حالة الغلاء التي يعاني منها المواطنون في جميع السلع انعكست على سوق ألعاب الأطفال الذي يشهد ركوداً واسعا الفترة الأخيرة.
وقال موظف حكومي، محمد نور، لـ"العربي الجديد"، إن أسعار ألعاب الأطفال تضاعفت، موضحا أن لديه ثلاثة أطفال اشترى لهم ألعابا في العيد هذا العام بأكثر من 250 جنيها، في حين أنه كان يشتري نفس الألعاب في العيد الماضي بنحو 100 أو 120 جنيها.
المزيد في اقتصاد
