كشف مسؤول كبير في وزارة السياحة المصرية، أن الإيرادات السياحية لبلاده بلغت نحو 1.8 مليار دولار، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 2016، مقابل 5.1 مليارات دولار في نفس الفترة من 2015، لتتهاوى بنسبة 65%، ما ينذر بإغلاق المزيد من المنشآت العاملة في القطاع وتسريح عمالتها.
وقال المسؤول، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد": "لولا زيادة الإيرادات خلال الربع الثالث من العام الماضي (يوليو/تموز إلى نهاية سبتمبر/أيلول) لشهدنا تراجعا أكبر في العائدات خلال التسعة أشهر الأولى".
وأوضح أن ذروة الانخفاض في الإيرادات كانت في الربع الثاني (من أبريل/نيسان إلى نهاية يونيو/حزيران)، إذ فقدت مصر نحو 71% من دخلها السياحي، محققة نحو 542 مليون دولار، مقابل 1.9 مليار دولار في نفس الفترة من 2015.
وسجلت الإيرادات في الربع الأول نحو 500 مليون دولار، مقابل 1.5 مليار دولار، بتراجع بلغت نسبته 66.6%، فيما بلغت في الربع الثالث حوالي 758.2 مليون دولار، مقابل 1.7 مليار دولار بانخفاض 55.4%.
وتوقع المسؤول في وزارة السياحة، أن تسفر البيانات النهائية للعام الماضي بأكمله، عن تراجع بنسبة 60% في الإيرادات عن 2015، الذي تحقق خلاله 6.1 مليارات دولار.
وكان يحيي راشد، وزير السياحة، قال، في تصريحات صحفية مؤخراً، إن إجمالي الوافدين إلى مصر خلال 2016 بلغ 5.3 ملايين سائح، مقابل 9.3 ملايين في العام السابق عليه، بانخفاض 43%، فيما زار مصر ما يزيد على 14.7 مليون سائح في 2010.
وأرجع المسؤول في وزارة السياحة، التراجع الحاد في العائدات إلى توقف الرحلات السياحية الروسية والبريطانية منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني 2015، في أعقاب سقوط طائرة الركاب الروسية في أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام فوق شبه جزيرة سيناء شمال شرقي مصر، والتي أعلنت جماعة مسلحة موالية لتنظيم الدولة إسقاطها عبر زرع عبوة ناسفة على متنها.
وقال "تحسُن الدخل السياحي خلال العام الجاري مرهون باستئناف الرحلات الروسية في ظل مراجعة إجراءات الأمن في المطارات المصرية".
وتمثل حركة التوافد من روسيا وبريطانيا نحو 45% من حركة السياحة إلى مصر سنوياً، ما أدى إلى إغلاق نسبة كبيرة من الفنادق، وفق مسؤولين في القطاع.
كما جاء سقوط طائرة ركاب تابعة لشركة "مصر للطيران" في البحر المتوسط، منتصف مايو/أيار 2016، ليزيد من انتكاسة السياحة، التي تعتمد عليها مصر بشكل رئيسي في توفير النقد الأجنبي.
وقال كامل أبو علي، رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في البحر الأحمر (شرق) لـ"العربي الجديد"، إن نسب الإشغالات منخفضة بالنظر إلى الطاقة الفندقية في المنطقة التي تضم أكثر من ثلث فنادق مصر.
وبحسب إلهامي الزيات، الرئيس السابق لاتحاد الغرف السياحية، فإن خسائر العام الماضي هي الأعلى في تاريخ القطاع، مشيرا إلى أن الخسائر لم تقتصر على العائدات، وإنما فقدان العمالة المدربة التي هجرت النشاط، بينما تعد الرأسمال الحقيقي للقطاع، فضلا عن عدم تنفيذ أعمال الصيانة للكثير من الفنادق، بما يؤثر على جودة الخدمات.
اقــرأ أيضاً
وقال المسؤول، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد": "لولا زيادة الإيرادات خلال الربع الثالث من العام الماضي (يوليو/تموز إلى نهاية سبتمبر/أيلول) لشهدنا تراجعا أكبر في العائدات خلال التسعة أشهر الأولى".
وأوضح أن ذروة الانخفاض في الإيرادات كانت في الربع الثاني (من أبريل/نيسان إلى نهاية يونيو/حزيران)، إذ فقدت مصر نحو 71% من دخلها السياحي، محققة نحو 542 مليون دولار، مقابل 1.9 مليار دولار في نفس الفترة من 2015.
وسجلت الإيرادات في الربع الأول نحو 500 مليون دولار، مقابل 1.5 مليار دولار، بتراجع بلغت نسبته 66.6%، فيما بلغت في الربع الثالث حوالي 758.2 مليون دولار، مقابل 1.7 مليار دولار بانخفاض 55.4%.
وتوقع المسؤول في وزارة السياحة، أن تسفر البيانات النهائية للعام الماضي بأكمله، عن تراجع بنسبة 60% في الإيرادات عن 2015، الذي تحقق خلاله 6.1 مليارات دولار.
وكان يحيي راشد، وزير السياحة، قال، في تصريحات صحفية مؤخراً، إن إجمالي الوافدين إلى مصر خلال 2016 بلغ 5.3 ملايين سائح، مقابل 9.3 ملايين في العام السابق عليه، بانخفاض 43%، فيما زار مصر ما يزيد على 14.7 مليون سائح في 2010.
وأرجع المسؤول في وزارة السياحة، التراجع الحاد في العائدات إلى توقف الرحلات السياحية الروسية والبريطانية منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني 2015، في أعقاب سقوط طائرة الركاب الروسية في أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام فوق شبه جزيرة سيناء شمال شرقي مصر، والتي أعلنت جماعة مسلحة موالية لتنظيم الدولة إسقاطها عبر زرع عبوة ناسفة على متنها.
وقال "تحسُن الدخل السياحي خلال العام الجاري مرهون باستئناف الرحلات الروسية في ظل مراجعة إجراءات الأمن في المطارات المصرية".
وتمثل حركة التوافد من روسيا وبريطانيا نحو 45% من حركة السياحة إلى مصر سنوياً، ما أدى إلى إغلاق نسبة كبيرة من الفنادق، وفق مسؤولين في القطاع.
كما جاء سقوط طائرة ركاب تابعة لشركة "مصر للطيران" في البحر المتوسط، منتصف مايو/أيار 2016، ليزيد من انتكاسة السياحة، التي تعتمد عليها مصر بشكل رئيسي في توفير النقد الأجنبي.
وقال كامل أبو علي، رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في البحر الأحمر (شرق) لـ"العربي الجديد"، إن نسب الإشغالات منخفضة بالنظر إلى الطاقة الفندقية في المنطقة التي تضم أكثر من ثلث فنادق مصر.
وبحسب إلهامي الزيات، الرئيس السابق لاتحاد الغرف السياحية، فإن خسائر العام الماضي هي الأعلى في تاريخ القطاع، مشيرا إلى أن الخسائر لم تقتصر على العائدات، وإنما فقدان العمالة المدربة التي هجرت النشاط، بينما تعد الرأسمال الحقيقي للقطاع، فضلا عن عدم تنفيذ أعمال الصيانة للكثير من الفنادق، بما يؤثر على جودة الخدمات.