التهاب الحلق: كيف نداوي أعراضه في الشتاء؟

04 ديسمبر 2024
شرب شاي البابونج يمكن أن يحفز جهاز المناعة (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- العلاجات المنزلية: يُعتبر العسل فعّالًا لتهدئة السعال والتهابات الجهاز التنفسي، بينما تساعد الغرغرة بالماء المالح وصودا الخبز في تخفيف التورم وقتل البكتيريا والفطريات. النعناع يُستخدم بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والفيروسات.

- الأعشاب والمكونات الطبيعية: الحلبة والثوم يُعتبران مضادين للبكتيريا والالتهابات، بينما شاي البابونج يُستخدم لخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات، مما يساعد في تحفيز جهاز المناعة.

- نصائح لتجنب تفاقم التهاب الحلق: تجنب الهواء الجاف، التدخين، مسببات الحساسية، الأبخرة الكيميائية، الكحول، والأطعمة الحمضية والحارة.

ينتشر التهاب الحلق سريعاً في فصل الشتاء، وعادة ما يترافق مع الألم أو الحكة وصعوبة في البلع مما يجعل تناول الأطعمة والسوائل صعباً. وقد لا يكون التهاب الحلق شديداً بدرجة كافية ليكون هناك حاجة إلى زيارة الطبيب، إلا أنه مؤلم وقد يمنع المصاب من الحصول على نوم جيد أثناء الليل، لذلك يمكن استخدام العلاجات المنزلية لتهدئة الالتهاب ومن أبرزها:

العسل

إن العسل علاج منزلي شائع لالتهاب الحلق، وقد أظهرت دراسة أن العسل فعال في تهدئة السعال الليلي عند الأطفال تماماً مثل أدوية السعال الشائعة (ديكستروميثورفان). كما خلص الباحثون إلى أن العسل كان أكثر فعالية في تخفيف أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي الحادة من العلاجات الأخرى بما في ذلك المضادات الحيوية ومضادات الهيستامين. ويجب الانتباه إلى تجنب تقديم العسل للرضع وللأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة لإمكانية تعرضهم لخطر التسمم الغذائي.

الغرغرة بالماء المالح

يمكن أن تساعد الغرغرة بالماء المالح الدافئ في تهدئة التهاب الحلق وتفتيت الإفرازات، كما تساعد أيضاً في قتل البكتيريا الموجودة في الحلق. ويتم تحضير محلول من الماء المالح عن طريق إضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب كامل من الماء الدافئ ثم الغرغرة به مرة واحدة كل ثلاث ساعات على الأقل للمساعدة في تقليل التورم والحفاظ على الحلق نظيفاً.

الغرغرة بصودا الخبز

تساعد الغرغرة بصودا الخبز الممزوجة بالماء المالح في تخفيف التهاب الحلق، حيث يعمل المحلول على قتل البكتيريا ومنع نمو الخميرة والفطريات. ويوصي المعهد الوطني الأميركي للسرطان بالمضمضة ثلاث أو أربع مرات يومياً ثم شطف الفم بالماء العادي، ويتم تحضير المزيج عن طريق مزيج من كوب من الماء الدافئ مع ربع ملعقة صغيرة من صودا الخبز وثُمن ملعقة صغيرة من الملح.

النعناع

يُعرف النعناع بقدرته على تلطيف رائحة الفم كما أنه يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا والفيروسات، ويحتوي النعناع على المنثول الذي يساعد في تخفيف المخاط وتهدئة التهاب الحلق والسعال.  يمكن الاستفادة من النعناع إما عن طريق تحضير شاي النعناع الذي يتم بوضع بعض أوراق النعناع المجففة في الماء المغلي وترك الخليط لبضع دقائق ثم تناوله، أو باستخدام بخاخات زيت النعناع المخففة عن طريق مزج بضع قطرات من زيت النعناع مع زيت نباتي مثل زيت الزيتون أو زيت اللوز الحلو أو زيت جوز الهند.

الحلبة

أثبتت الأبحاث فوائد الحلبة العلاجية وفعاليتها في تخفيف ألم الحلق وقتل البكتيريا التي تسبب التهيج أو التهاب الحلق. وتتوفر في أشكال عديدة فيمكن تناول بذور الحلبة، أو استخدام زيتها موضعياً، أو شرب شاي الحلبة.

الثوم

للثوم خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا لاحتوائه على الأليسين، وهو مركب عضوي كبريتي معروف بقدرته على محاربة الالتهابات والعدوى. وقد أظهرت الدراسات أن تناول مكملات الثوم يومياً يساعد في الوقاية من التهاب الحلق والتهابات الجهاز التنفسي وعلاجها. كما أن إضافة الثوم الطازج إلى نظامنا الغذائي عن طريق إضافتها إلى الطعام أو حتى مضغ فص من الثوم هي إحدى الطرق للاستفادة من خصائصه المضادة للميكروبات وتأثيراته العلاجية.

شاي البابونج

يعرف شاي البابونج بتأثيره المهدئ وقد تم استخدامه منذ فترة طويلة لأغراض طبية نظراً إلى خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة. وبينت بعض الدراسات أن استنشاق بخار البابونج يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض البرد بما في ذلك التهاب الحلق، كما أن شرب شاي البابونج يمكن أن يحفز جهاز المناعة لمساعدة الجسم على محاربة العدوى التي سبّبت التهاب الحلق.

عند المعاناة من التهاب الحلق ينصح بتجنب الأشياء التالية:

الهواء الجاف، والتدخين أو التدخين السلبي، ومسببات الحساسية المحتملة مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة، والأبخرة الكيميائية المنبعثة من المنظفات المنزلية، والكحول، والأطعمة أو المشروبات الحمضية مثل الحمضيات والطماطم والمشروبات الغازية، والأطعمة الحارة، والأطعمة الجافة أو الخشنة مثل البسكويت المملح أو رقائق البطاطس.
المساهمون