بعد نجاح عملية فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي، انتشرت على مواقع التواصل في فلسطين المحتلة ردود فعل ساخرة أو محبطة من الفشل الأمني الإسرائيلي.
ولعلّ أكثر الفيديوهات انتشاراً كانت للموسيقي والممثل الإسرائيلي طال فريدمان، الذي سخر من الإخفاق الأمني في فيديو قصير نشره على حسابه على تويتر ظهر فيه وهو ينادي على الأسير زكريا الزبيدي الذي كان من ضمن الأسرى الستة الفارين.
وإلى جانب السخرية من الفشل الإسرائيلي عبّر كثيرون عن إحباطهم. فكتب الصحافي آفي بار إيلي، في موقع "ذي ماركر" الإخباري الإسرائيلي، اليوم "لماذا لا تكفي 3.8 مليارات شيكل سنوياً، لمنع هروب 6 سجناء من تحت نظرنا؟"، في إشارة إلى الميزانية المخصصة لسلطة السجون.
وأضاف "بعد 72 عاماً من إنشائها، كان من المفترض أن توافق مصلحة السجون الإسرائيلية على تنفيذ خطة دراماتيكية من شأنها أن تحد من توزيع ميزانيتها المشوهة، وتسمح للسجون الإسرائيلية بالانضمام إلى القرن الحادي والعشرين (مع تأخير كبير)".
ونشر روعي كايس، مراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية "كان" (رسمية)، على حسابه على "تويتر"، العديد من الصور المركبة التي نشرت على شبكة التواصل الاجتماعي مع وسم #نفق_الحرية، وتسخر من الفشل الإسرائيلي.
The Shawshank redemption who?#جلبوع#نفق_الحرية pic.twitter.com/bFTVe1j50M
— 🇵🇸 ريما - Rima (@RimaElian) September 6, 2021
Sorry 😊#نفق_الحرية#إسرائيل#سجن_جلبوع#Prison break pic.twitter.com/zXRiuBDbVC
— 𝑰𝑺⭕ (@ZahraSabri4) September 6, 2021
ويظهر في إحدى الصور رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ووزير الخارجية يئير لبيد وهما ينظران في فتحة نفق وقد كُتب عليها باللغة الإنكليزية "خلاص جلبوع".
وبدوره، اعتبر الصحافي الإسرائيلي يوني بن مناحيم في تغريدة على تويتر "الفرار من سجن جلبوع هو مرحلة أخرى من تآكل الردع الإسرائيلي، في كل ما يتعلق بمعالجة (الإرهاب) في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية". وأضاف "لقد فشلت سياسة الاحتواء الإسرائيلية، يجب على الجيش الإسرائيلي أن يغيّر على الفور أساليب التعامل مع الإرهاب، إلى أساليب مبتكرة وجديدة، تحقق النتائج".
(الأناضول)