مقتل صحافيين تركيين بعد هجوم من طائرة مسيرة تركية في شمال سورية

20 ديسمبر 2024
كان الصحافيان يغطيان التطورات في سورية لصالح منظمة فري برس (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قُتل الصحافيان ناظم داستان وجيهان بيلجين في هجوم بطائرة مسيرة تركية أثناء تغطيتهما للقتال بين المليشيات المدعومة من أنقرة والمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمالي سورية، بالقرب من سد تشرين شرقي حلب.

- أدانت رابطة صحافيي دجلة والفرات واتحاد الصحافيين الأتراك الهجوم، داعين إلى محاسبة المسؤولين، وأكدوا على ضرورة حماية الصحافيين أثناء أداء واجبهم.

- أكدت وكالة أنباء ميزوبوتاميا والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم نُفذ بصاروخ من طائرة تركية بدون طيار، بينما لم يعلق الجيش التركي رسمياً على الحادث.

قتل صحافيان بطائرة مسيرة تركية أثناء تغطيتهما القتال بين المليشيات المدعومة من أنقرة والمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمالي سورية.

وقالت رابطة صحافيي دجلة والفرات في بيان إن ناظم داستان وجيهان بيلجين قُتلا، الخميس، بالقرب من سد تشرين، شرقي حلب، إثر استهداف سيارتهما، كما أدانت الهجوم ودعت إلى محاسبة المسؤلين، واصفةً داستان وبيلجين بأنهما "صحافيان قيّمان" غطيا العنف في شمال سورية.

وجاء في البيان: "كان العاملان في منظمة فري برس ناظم داشتان وجيهان بيلجين يتابعان التطورات في شمال وشرق سورية، حين استهدفا من قبل طائرة مسيرة تركية، الخميس، حوالي الساعة 15:20 على الطريق بين سد تشرين وبلدة سيرين"، أضاف: "قُتل الصحافيان وأصيب سائق السيارة عزيز هيج بوزان".

بدوره، أدان اتحاد الصحافيين الأتراك الهجوم، قائلاً إنهم "استهدفوا على ما يبدو بطائرة مسيرة تركية"، وقال فرع الاتحاد في مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرقي البلاد: "ندين الهجوم. لا يمكن أن يتعرض الصحافيون للهجوم أثناء أداء واجب مقدس. يجب العثور على المسؤولين ومحاكمتهم".

ووفقاً لوكالة أنباء ميزوبوتاميا المؤيدة للأكراد، فإن سيارة الثنائي استهدفت بصاروخ من طائرة بدون طيار تركية، وهو ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، الذي أعلن أن مقتل الصحافيين كان نتيجة "غارة بطائرة تركية بدون طيار".

وفي حين لم يعلّق الجيش التركي رسمياً على الحادث، إلا أنّه عادةً ما يصرّ على أنّه لا يستهدف المدنيين مطلقاً بل "الجماعات الإرهابية" فقط، وفقاً لوكالة فرانس برس.

المساهمون