"هل قتلت اليوم فلسطيني؟"... حملة لمقاطعة داعمي الاحتلال في الكويت

الكويت
avata
أنور الروقي
صحافي كويتي. مراسل العربي الجديد في الكويت
25 أكتوبر 2023
564
+ الخط -

فوجئ الكويتيون صباح اليوم الأربعاء بلوحات إعلانية ضخمة مدفوعة الثمن في بعض الشوارع تحمل هذا السؤال: "هل قتلت اليوم فلسطيني؟".

واحتوت اللوحات الداعية إلى مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي صوراً لعدد من الأطفال الفلسطينيين، ووقّعت بوسم "مقاطعون".

وعبّر الكثير من الناشطين الكويتيين على مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهم لحملة مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، مشيدين بهذه المبادرة مجهولة المصدر حتى الآن، وحيّوا المقاطعة الشعبية.

وفي هذا الإطار، كتبت المُدوّنة سارة الدريس، على حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، تعليقاً على الحملة: "من يجرؤ أن يكون مثل الكويت؟ حملة هل قتلت فلسطيني اليوم؟ دعوة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية/الأميركية، قاطع ما استطعت، لا تشترِ رصاصهم بأموالك، اتقوا المشاركة بقتل الأبرياء".

من جانبه، كتب فيصل الهاجري، قائلاً: "جعل إيده ما تمسها النار كل من ساهم في وضع هذه الإعلانات"، وأضاف: "نعم أنا كويتي أنا عقبة، ولن أكون شريكا بقتل أطفال فلسطين، وسأستمر في مقاطعة الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني".

وعبّرت آمنة الخطيم، على حسابها في "إكس"، عن افتخارها بالحملة الكويتية، وغردت: "نعم هذه هي الحملات الإعلانية التي نفخر بها، في بلدي الكويت مع فلسطين".

بينما كتب مشعل سيف العجمي: "نعلنها مقاطعة أبدية بإذن الله".

يُذكر أنّ الناشطين الكويتيين أطلقوا بالتزامن مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عدة حملات لمقاطعة المنتجات والشركات، سواء التي أظهرت تأييدها في العلن، أو تلك التي أعلنت عن دعمها لإسرائيل، ولاقت هذه الحملات تفاعلا كبيرا من الشارع الكويتي.

وانتشرت صور ومقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، تُظهر العديد من المطاعم والمقاهي التي استهدفتها المقاطعة الكويتية، خالية من الزبائن في أشهر المولات التجارية في البلاد، بينما تمتلئ المطاعم أو المقاهي المجاورة لها بالزبائن.

ذات صلة

الصورة
تظاهرة مناهضة للتطبيع في طنجة (فاضل سنا/فرانس برس)

مجتمع

يضغط الحراك الطلابي المساند لفلسطين في المغرب من أجل إنهاء التطبيع الأكاديمي، وفض الشراكات والاتفاقيات الموقّعة بين جامعات مغربية ونظيرتها الإسرائيلية.
الصورة
خلّف القصف حفرة عميقة ابتلعت الخيام (العربي الجديد)

مجتمع

يكرر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر الإخلاء في قطاع غزة، ويطالب الأهالي بالتوجه إلى ما يصنفها "مناطق آمنة"، ثم يقصف خيام النازحين، وأخرها في مواصي خانيونس.
الصورة
يعتمد الغزيون على المساعدات للعيش (عمر القطان/ فرانس برس)

مجتمع

قرار الأمم المتحدة وقف عملياتها في قطاع غزة قد يكون أشبه بالكارثة في ظل اعتماد الغزيين على المساعدات الشحيحة أصلاً، ليشعر أهالي القطاع بمزيد من التخلي عنهم
الصورة
تظاهرات في الدنمارك تضامنا مع غزة (العربي الجديد)

منوعات

تعرضت "بينانس"، أكبر منصة لتداول العملات المشفرة في العالم، لانتقادات لاذعة بسبب مصادرتها العملة المشفرة للفلسطينيين تحت طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المساهمون