- استياء المشاهدين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من الإفراط في الإعلانات بشهر رمضان، مما أفسد متعة المشاهدة ودفع السلطة الوطنية لضبط السمعي البصري للمطالبة بتقنين الفواصل الإعلانية.
- السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري سجلت تمادي بعض القنوات في بث الفواصل الإعلانية بشهر رمضان، معتبرة ذلك إضرارًا بمصلحة المشاهد وتجاوزًا للوقت المخصص للإعلانات.
استدعى وزير الاتصال الجزائري محمد لعقاب مديري القنوات التلفزيونية إلى اجتماع عاجل اليوم الأحد، لمناقشة قضية البث المفرط لـ"الإعلانات" داخل البرامج الرمضانية.
وأفاد بيان لوزارة الاتصال بأن "هذا اللقاء يأتي بعد أن لوحظ مؤخرا عدم احترام التوجيهات الأخيرة التي أسداها الوزير والسلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري بخصوص البرامج، وكذا المادة الإعلانية المعروضة خلال شهر رمضان المعظم".
وكان وزير الاتصال قد أصدر تعليمات وتوجيهات إلى مدراء القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام، خلال لقائين أجراهما نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، مع مديري مؤسسات الإذاعة والتلفزيون وكذلك القنوات التلفزيونية الخاصة.
وبرز في الأيام الأخيرة استياء كبير من قبل المشاهدين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إفراط القنوات التلفزيونية، خلال شهر رمضان، في بث الإعلانات المختلفة الخاصة بشركات الاتصالات والسيارات والمنتجات الغذائية، قبل وأثناء وخلال البرامج والمسلسلات بشكل أفسد عليهم متعة المشاهدة على تلك القنوات.
وقبل يومين، كانت هيئة ضبط وتعديل الإعلام السمعي البصري في الجزائر قد طالبت القنوات التلفزيونية بتقنين الفواصل الإعلانية بين البرامج والمسلسلات التي تبثها في شهر رمضان، ووصفت ذلك بأنه "إخلال بالضوابط القانونية الناظمة".
وأعلنت السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري، في بيان لها الخميس الماضي، أنها "سجلت خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر رمضان تمادي بعض القنوات التلفزيونية في بث الفواصل الإشهارية"، واعتبرت أن "هذا التمادي في إطالة الفواصل الإشهارية شكّل إضرارا بمصلحة المشاهد وتجاوزا للوقت المخصص لبث الرسائل الإشهارية". وطالبت الهيئة القنوات التلفزيونية بالالتزام بسائر القواعد القانونية واحترام خصوصية العائلة الجزائرية.