استُخدم روبوت الذكاء الاصطناعي التوليدي ChatGPT لإنشاء مقالات للطلاب وكتابة الخطابات والقصص وغيرها، لكن مدينة يابانية طورت استخدامه لدرجة إدارتها.
وتوضح شبكة "سي أن أن" أن مدينة يابانية تتجه نحو استخدام برنامج الدردشة الآلي، الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لمساعدة سلطاتها في إدارتها.
وأعلنت مدينة يوكوسوكا، في محافظة كاناغاوا بوسط اليابان، قبل أيام أنها ستبدأ في استخدام ChatGPT للمساعدة في المهام الإدارية.
وجاء في بيان صحافي على موقع البلدية أن جميع الموظفين يمكنهم استخدام برنامج الدردشة "لتلخيص الجمل، والتحقق من الأخطاء الإملائية، وإنشاء الأفكار".
وقال متحدث باسم البلدية للشبكة إن الأزمة السكانية على مستوى البلاد كانت عاملاً أُخذ في الاعتبار عند الشروع في استخدام ChatGPT.
وينخفض عدد سكان اليابان بوتيرة سريعة وسط تحذيرات من أن "الوقت ينفذ للتكاثر"، وتنبيهات إلى أن اليابان "على وشك عدم القدرة على الحفاظ على الوظائف الاجتماعية".
ومن المتوقع أن يتقلص عدد سكان المدينة البالغ 376171 نسمة، وفقاً لموقع حكومي.
وفي مواجهة هذه المشاكل السكانية، تحوّلت المدينة إلى ChatGPT لتعزيز الكفاءة والسماح بسيرٍ أفضل للعمليات الحكومية.
فمن خلال معالجة ChatGPT للمهام الإدارية، "يمكن للموظفين التركيز على العمل الذي لا يمكن إلا للبشر القيام به، ودفع نهج يجلب السعادة لمواطنينا"، كما جاء في البيان الصحافي.
وأضاف أن الحكومة تتوقع أن الأداة "ستُستخدَم على نطاق واسع بين موظفينا"، وأنه لن يتم إدخال معلومات سرية أو شخصية في ChatGPT.