يبلغ كارلوس سانتانا، هذه الأيام، السادسة والسبعين. أمسك الغيتار للمرة الأولى وهو ابن ثماني سنوات، ولم يتركه حتى اليوم. وعندما سقط مغشياً عليه أثناء عزفه في حفل في ميتشيغان، العام الماضي، لم يلبث أن عاد ليطمئن جمهوره ويبشره بعودة قريبة.
لم يقتصر ما ميّز إلتون جون (1947) على كلمات الأغاني المؤثرة والمعالجة الموسيقية الفريدة والأداء الجذّاب وحسب، أكان حضوراً أم حنجرة، على خشبة المسرح أو داخل غرفة الأستوديو، وإنما أيضاً ذلك العملاق الخشبي الأسود الذي لطالما جلس إليه؛ أي البيانو.
بعد أقل من أسبوع على صدوره، حظيت أغاني ألبوم "ذئاب في ميدان رماية" لرائد الروك الروسي، مؤسس فرقة "دي دي تي" الشهيرة، يوري شيفتشوك، بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط هيمنة الدعوات إلى السلام على أغانيه التسع.
فتحت التغيرات السياسية والاجتماعية لكمال الطويل الطريق ليقدم أفكاره التلحينية ذات الطابع المسرحي. احتاجت ثورة يوليو إلى مطرب يعبّر عن توجهها، فكان عبد الحليم، واحتاج هذا الأخير إلى موسيقي يصوغ الألحان على مقياس ثورة يوليو، فكان الطويل.
لعل الألبوم الأخير لنجم موسيقى الكونتري الأميركي الراحل كيني روجرز (Kenny Rogers)، الذي صدر أول الشهر الماضي، يتعدّى أن يكون بوستثومس (Posthumous)؛ أي عمل أو أعمال تُنشَر بعد رحيل مُبدعه بمجهود أسرته، أقربائه أو ناشريه ومنتجيه.
يشهد صيف 2023 عودة الحفلات الموسيقية الكبرى التي تستقطب جماهير تملأ الملاعب، على غرار تلك التي تحييها النجمتان تايلور سويفت وبيونسيه خلال جولتيهما، رغم التذمر من تضخّم أسعار التذاكر.