تعمل شركة "آبل" على جعل وصول وكالات إنفاذ القانون إلى المعلومات، على أجهزة "آيفون" و"آيباد"، أكثر صعوبة، عبر ميزة جديدة، تحت اسم "تقييد المحتوى عبر يو إس بي" USB Restricted Mode، في تحديث مستقبلي لنظام تشغيل "آي أو إس".
وتعطل الميزة الجديدة نقل البيانات عبر منفذ Lightning، بعد ساعة واحدة من قفل الهاتف، ما يمنع أدوات القرصنة شائعة الاستخدام لدى وكالات إنفاذ القانون من الوصول إلى الجهاز. ويبقى بالإمكان استخدام المنفذ في عملية الشحن.
وأوضحت "آبل" في بيان، أمس الأربعاء، أنها "ستعمل باستمرار على تعزيز الحماية الأمنية في كل منتج من منتجاتها، لحماية العملاء ضد المتسللين واللصوص والتدخلات في بياناتهم الشخصية"، وأضافت "نكن احتراماً عظيماً لوكالات إنفاذ القانون، ونحن لا نقدم على تحسيناتنا الأمنية لإحباط جهودهم".
وتعطل الميزة الجديدة نقل البيانات عبر منفذ Lightning، بعد ساعة واحدة من قفل الهاتف، ما يمنع أدوات القرصنة شائعة الاستخدام لدى وكالات إنفاذ القانون من الوصول إلى الجهاز. ويبقى بالإمكان استخدام المنفذ في عملية الشحن.
وأوضحت "آبل" في بيان، أمس الأربعاء، أنها "ستعمل باستمرار على تعزيز الحماية الأمنية في كل منتج من منتجاتها، لحماية العملاء ضد المتسللين واللصوص والتدخلات في بياناتهم الشخصية"، وأضافت "نكن احتراماً عظيماً لوكالات إنفاذ القانون، ونحن لا نقدم على تحسيناتنا الأمنية لإحباط جهودهم".
وهذه الميزة الجديدة قد تشعل التوترات بين الشركة والحكومة الأميركية التي تصر على الحصول على "أبواب خلفية"، وهي أساليب رسمية للالتفاف حول إجراءات التشفير وغيرها من الإجراءات الأمنية.
ورفضت الشركات التكنولوجية، وبينها "آبل"، تلبية هذه الطلبات.
وستتوفر في نظام "آي أو إس 12" الأحدث للشركة، عند إطلاقه في وقت لاحق من العام الحالي. ويعمل هذا النظام على هواتف "آيفون 5إس" والنماذج الأحدث.