مع تزايد الهلع من انتشار فيروس كورونا على الصعيد العالمي، تتداول منصات مختلفة عبر الإنترنت أخباراً كاذبة عن أسباب الفيروس وانتشاره وتداعياته وعلاجه. وظهر الفيروس بدايةً في مدينة ووهان بإقليم هوبي بوسط الصين أواخر العام الماضي، وانتقل إلى مدن صينية أخرى، من بينها بكين وشنغهاي، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا وفرنسا وكندا والإمارات، إذ أُبلغ عن حالات في 22 دولة، ومقتل أكثر من 360.
هذه عيّنة من أبرز هذه الأخبار الملفقة، مع توضيح لحقيقتها.
أعداد الإصابات والوفيات
ذكر أحد المواقع الإلكترونية الخاصة ببرنامج Hal Turner Show أرقاماً زائفة لعدد الأشخاص الذين تأثروا بالفيروس، مشيراً إلى 23 مليون شخص في الحجر الصحي و112 ألف قتيل. الأرقام انتشرت عبر الإنترنت، لكن موقع Lead Stories للتحقق من الحقائق أكد أن هذه الأرقام غير صحيحة.
وأوضح أنه على الرغم من أن السلطات الصينية قيّدت سفر 35 مليون شخص بسبب تفشي المرض، إلا أن أعداد الإصابات كان مبالغاً فيها إلى حد كبير. يستشهد موقع البرنامج "بمصادر مخابرات سرية"، ولم يذكر أسماء المسؤولين الذين يمكنهم تأكيد هذه الادعاءات.
مستشفى جديد في ووهان
نشرت وسائل الإعلام الحكومية الصينية ومسؤول حكومي صورة زعمت أنها لمبنى مستشفى شُيد حديثاً في ووهان، مدينة انتشار فيروس كورونا. الصورة نشرها "غلوبال تايمز" و"بيبلز دايلي"، وكلاهما موقعان إعلاميان حكوميان، بالإضافة إلى ليجيان تشاو، المسؤول في وزارة الخارجية الصينية. لكنّ الصورة في الحقيقة تعود إلى مبنى سكني نموذجي على بعد أكثر من 600 ميل في مدينة تشينغداو بالصين.
أميركا كانت تعلم بظهور كورونا
بمجرّد إعلان أول حالة إصابة بالفيروس في أميركا، بدأت شبكات التواصل الاجتماعي بنشر معلومات تشير إلى أن الحكومة الأميركية كانت على دراية بالفيروس لسنوات، مشيرةً إلى براءات اختراع متعلقة بالفيروس كدليل. لكن موقع التأكد من الحقائق "سنوبس" أكد أن براءات الاختراع التي تتحدث عنها مواقع التواصل تتعلق بفيروسات سابقة، منها فيروس التهاب الشعب الهوائية المعدي، ومرض الالتهاب الرئوي الحاد (السارس).
اقــرأ أيضاً
بيل غيتس صنع الفيروس
اتهم مستخدمون الزوجين بيل وميليندا غيتس بأنهما "المالكان الرئيسيان" لفيروس كورونا. وقال أحد المنشورات: "كورونا فيروس حاصل على براءة اختراع. مؤسسة بيل وميليندا غيتس هي واحدة من المالكين الأساسيين. أطلقت الدولة العميقة هذا الإصدار من الفيروس لبث الفوضى بسبب صعوبة وقف ترامب".
واتُّهم معهد بيربرايت في بريطانيا بصناعة الفيروس، بدعم من عدة مؤسسات، بينها مؤسسة بيل غيتس. لكن متحدثة باسم بيربرايت قالت لموقع "بازفيد" إن البراءة المعنية لا تتضمن سلالة فيروس كورونا التي تصيب البشر، كذلك إن عمل المعهد على الفيروس لم تموّله مؤسسة غيتس.
أطعمة تسبب الفيروس
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً يقول إن بعض المنتجات ملوثة بالفيروس. الرسالة انتشرت خصوصاً في أستراليا وتتهم أطعمة بأنها صُنعت في المنطقة المجاورة لمدينة ووهان، وبالتالي فهي تحتوي على الفيروس.
لكن الأكلات التي تتضمنها القائمة تضم وصفات من اليابان وكوريا وإندونيسيا، وحتى الشاي المثلج والكعك والأرز. وكذّبت وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز الأسترالية هذه المعلومات المضللة، وقالت مؤسسة مراكز مكافحة الأمراض واتقائها في أميركا إنه لم يثبت أن الفيروس ينتقل عبر الطعام أو الهواء الملوثين، بل من طريق قطرات الجهاز التنفسي، مثل تلك الناتجة من العطس أو السعال.
وانتشرت العديد من المنشورات المشابهة، التي دعت مثلاً إلى الابتعاد عن الأطعمة الحارة ولإبقاء الحلق رطباً لمنع الإصابة بالفيروس، لكنّ تلك معلومات كاذبة أيضاً.
أعداد الإصابات والوفيات
ذكر أحد المواقع الإلكترونية الخاصة ببرنامج Hal Turner Show أرقاماً زائفة لعدد الأشخاص الذين تأثروا بالفيروس، مشيراً إلى 23 مليون شخص في الحجر الصحي و112 ألف قتيل. الأرقام انتشرت عبر الإنترنت، لكن موقع Lead Stories للتحقق من الحقائق أكد أن هذه الأرقام غير صحيحة.
وأوضح أنه على الرغم من أن السلطات الصينية قيّدت سفر 35 مليون شخص بسبب تفشي المرض، إلا أن أعداد الإصابات كان مبالغاً فيها إلى حد كبير. يستشهد موقع البرنامج "بمصادر مخابرات سرية"، ولم يذكر أسماء المسؤولين الذين يمكنهم تأكيد هذه الادعاءات.
مستشفى جديد في ووهان
نشرت وسائل الإعلام الحكومية الصينية ومسؤول حكومي صورة زعمت أنها لمبنى مستشفى شُيد حديثاً في ووهان، مدينة انتشار فيروس كورونا. الصورة نشرها "غلوبال تايمز" و"بيبلز دايلي"، وكلاهما موقعان إعلاميان حكوميان، بالإضافة إلى ليجيان تشاو، المسؤول في وزارة الخارجية الصينية. لكنّ الصورة في الحقيقة تعود إلى مبنى سكني نموذجي على بعد أكثر من 600 ميل في مدينة تشينغداو بالصين.
أميركا كانت تعلم بظهور كورونا
بمجرّد إعلان أول حالة إصابة بالفيروس في أميركا، بدأت شبكات التواصل الاجتماعي بنشر معلومات تشير إلى أن الحكومة الأميركية كانت على دراية بالفيروس لسنوات، مشيرةً إلى براءات اختراع متعلقة بالفيروس كدليل. لكن موقع التأكد من الحقائق "سنوبس" أكد أن براءات الاختراع التي تتحدث عنها مواقع التواصل تتعلق بفيروسات سابقة، منها فيروس التهاب الشعب الهوائية المعدي، ومرض الالتهاب الرئوي الحاد (السارس).
Twitter Post
|
بيل غيتس صنع الفيروس
اتهم مستخدمون الزوجين بيل وميليندا غيتس بأنهما "المالكان الرئيسيان" لفيروس كورونا. وقال أحد المنشورات: "كورونا فيروس حاصل على براءة اختراع. مؤسسة بيل وميليندا غيتس هي واحدة من المالكين الأساسيين. أطلقت الدولة العميقة هذا الإصدار من الفيروس لبث الفوضى بسبب صعوبة وقف ترامب".
واتُّهم معهد بيربرايت في بريطانيا بصناعة الفيروس، بدعم من عدة مؤسسات، بينها مؤسسة بيل غيتس. لكن متحدثة باسم بيربرايت قالت لموقع "بازفيد" إن البراءة المعنية لا تتضمن سلالة فيروس كورونا التي تصيب البشر، كذلك إن عمل المعهد على الفيروس لم تموّله مؤسسة غيتس.
Twitter Post
|
أطعمة تسبب الفيروس
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً يقول إن بعض المنتجات ملوثة بالفيروس. الرسالة انتشرت خصوصاً في أستراليا وتتهم أطعمة بأنها صُنعت في المنطقة المجاورة لمدينة ووهان، وبالتالي فهي تحتوي على الفيروس.
لكن الأكلات التي تتضمنها القائمة تضم وصفات من اليابان وكوريا وإندونيسيا، وحتى الشاي المثلج والكعك والأرز. وكذّبت وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز الأسترالية هذه المعلومات المضللة، وقالت مؤسسة مراكز مكافحة الأمراض واتقائها في أميركا إنه لم يثبت أن الفيروس ينتقل عبر الطعام أو الهواء الملوثين، بل من طريق قطرات الجهاز التنفسي، مثل تلك الناتجة من العطس أو السعال.
وانتشرت العديد من المنشورات المشابهة، التي دعت مثلاً إلى الابتعاد عن الأطعمة الحارة ولإبقاء الحلق رطباً لمنع الإصابة بالفيروس، لكنّ تلك معلومات كاذبة أيضاً.
Twitter Post
|