وكان الصحافي والمدون الجزائري محمد تمالت الذي يحمل أيضاً الجنسية البريطانية، توفي أول أمس الأحد، عقب دخوله في إضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أشهر، عقب جلطة في الدماغ وإصابة كليتيه، بحسب تصريحات إدارة السجون الجزائرية.
وذكر لوح في تصريحات للصحافيين، اليوم، على هامش جلسة مجلس الأمة الجزائري، أن ظروف الحبس كانت "عادية" و"قانونية" وحظي بمتابعة طبية، مضيفاً "حرصنا أن تكون الشفافية لهذا الموضوع، بأن وزارة العدل في انتظار نتائج تشريح جثة الراحل محمد تمالت، وعندما ينتهي الفريق الطبي تبلغ وفقا لقانون الإجراءات الجزائية".
من جانبها، شككت عائلته في ظروف وملابسات وفاته، وأكدت في تصريحات للصحافيين أنه تعرض للضرب على الرأس.
وطالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بكشف الحقيقة في اعتقال وسجن ووفاة محمد تمالت. كما طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية بفتح تحقيق جدي وشفاف حول القضية لإزالة اللبس على خلفية وفاته.