وتستمرّ الصحافة الورقية التونسية في البحث عن حلول لأزمتها العميقة والتي تزداد استفحالاً يومياً، رغم الاتفاقات الموقعة مع الحكومة التونسية لإيجاد مخارج لها، وهي التي تُهدد بإحالة أعداد كبيرة من الصحافيين والتقنيين إلى البطالة الإجبارية.
ويقول رئيس "التشاركية"، أحمد ريزا، إنها نجحت في تحقيق نتائج جيدة، إذ تتولى توزيع 12 صحيفة بين يومية وأسبوعية وتدير 3068 نقطة بيع في تونس الكبرى، وهو ما ساعد على تحسن توزيع هذه الصحف ووصولها إلى القارئ في ظروف جيدة.
وتسعى التعاونية، بحسب ريزا، إلى البحث عن مسالك توزيع على المستوى العربي حتى يتمكن القارئ العربي من الاطلاع على الصحف التونسية.
وقد بادر المشاركون فيها إلى خوض تجربة جديدة، إذ ستتولى صحيفة "الصحافة اليوم" (صحيفة يومية رسمية/عمومية) تخصيص حيز من محتواها لأخبار ليبيا ليتم توزيعها هناك للقارئ الليبي في إطار مقاربة إعلام القرب.