في الساعات الأخيرة من عام 2016 فقدت الكرة المصرية واحداً من عمالقة الجيل الذهبي، وهو محمد دياب العطار، نجم الاتحاد السكندري وهدّافه التاريخي ونجم المنتخب المصري، وأول هداف لبطولة كأس الأمم الأفريقية، نسخة السودان 1957.
وأعلن نادي الاتحاد السكندري الحداد على الهداف الراحل عن عمر يناهز 90 عاماً بعد صراع طويل مع المرض استمر أكثر من عام، إذ عانى من الزهايمر وتصلّب في الشرايين وتمدد في الشريان الأورطي.
والديبة من مواليد 17 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1926 بميدان سليمان العباني في منطقة بحري الشعبية بالإسكندرية، وكان والده مديراً للشؤون المالية بمرفق النقل العام، كما كان له ستة إخوة وأخوات والعديد من الأحفاد.
بدأ مشواره مع كرة القدم في مدرسة الجمعية الخيرية بحي بحري، ولعب لنادي التاج الذهبي ثم انتقل إلى الاتحاد السكندري عام 1944 بترشيح من نجميه في ذلك الوقت سيد ومحمود حودة، وشارك لأول مرة أمام فريق إنكليزي من الوافدين البريطانيين وفاز الاتحاد 4/1 وأصيب اللاعب الجديد بقطع فى حاجبه بعدما لفت أنظار الجميع إليه.
قدّم بعد ذلك أفضل المواسم وحصل على لقب ثاني هدافي الدوري المصري موسم 1948 /1949 مسجلاً 13 هدفاً بعد السيد الضيظوي الذي أحرز 15 هدفاً، وبات بعدها الهداف التاريخي للنادي برصيد 81 هدفاً في الدوري و12 هدفاً في الكأس.
وقاد بعدها زعيم الثغر للفوز بلقب كأس مصر سنة 1948، وفي العام نفسه انضم للمنتخب المصري، وحصل معه على بطولة كأس أفريقيا في نسخة 1957 بالسودان، ونال لقب هداف البطولة برصيد خمسة أهداف، كذلك شارك مع الفراعنة في الدورتين الأولمبيتين الدوليتين نسختي 1948 في لندن و1952 في هلسنكي.
وأعلن الديبة اعتزاله حينما هبط الفريق السكندري إلى الدرجة الثانية، فطالبوه بالعدول عن قراره فاستجاب وصعد بالفريق للدرجة الممتاز قبل أن يبتعد للمرة الأخيرة. وبعد اعتزاله، عمل الديبة في مجالات عديدة على غرار التدريب لفترة بسيطة، وفي الإدارة كذلك، إذ وصل لمنصب نائب رئيس نادي الاتحاد السكندري، كذلك كان عضواً في مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، ورئيساً لمنطقة الإسكندرية ومستشاراً رياضياً لمحافظ الإسكندرية.
وفي التحكيم، عمل في المجال، وهو لاعب بعد أن تنبّأ له أستاذه عزت العشماوي بمستقبل رائع، وأدار مباراتين في كأس الخليج عام 1972، وحصل على لقب أفضل حكم في أفريقيا، وشغل منصب رئيس لجنة الحكام أكثر من مرة. وكرّمه الاتحاد الأفريقي "كاف" في احتفالات اليوبيل الفضي، كما كرمه النادي اليوناني بالإسكندرية.
اقــرأ أيضاً
وأعلن نادي الاتحاد السكندري الحداد على الهداف الراحل عن عمر يناهز 90 عاماً بعد صراع طويل مع المرض استمر أكثر من عام، إذ عانى من الزهايمر وتصلّب في الشرايين وتمدد في الشريان الأورطي.
والديبة من مواليد 17 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1926 بميدان سليمان العباني في منطقة بحري الشعبية بالإسكندرية، وكان والده مديراً للشؤون المالية بمرفق النقل العام، كما كان له ستة إخوة وأخوات والعديد من الأحفاد.
بدأ مشواره مع كرة القدم في مدرسة الجمعية الخيرية بحي بحري، ولعب لنادي التاج الذهبي ثم انتقل إلى الاتحاد السكندري عام 1944 بترشيح من نجميه في ذلك الوقت سيد ومحمود حودة، وشارك لأول مرة أمام فريق إنكليزي من الوافدين البريطانيين وفاز الاتحاد 4/1 وأصيب اللاعب الجديد بقطع فى حاجبه بعدما لفت أنظار الجميع إليه.
قدّم بعد ذلك أفضل المواسم وحصل على لقب ثاني هدافي الدوري المصري موسم 1948 /1949 مسجلاً 13 هدفاً بعد السيد الضيظوي الذي أحرز 15 هدفاً، وبات بعدها الهداف التاريخي للنادي برصيد 81 هدفاً في الدوري و12 هدفاً في الكأس.
وقاد بعدها زعيم الثغر للفوز بلقب كأس مصر سنة 1948، وفي العام نفسه انضم للمنتخب المصري، وحصل معه على بطولة كأس أفريقيا في نسخة 1957 بالسودان، ونال لقب هداف البطولة برصيد خمسة أهداف، كذلك شارك مع الفراعنة في الدورتين الأولمبيتين الدوليتين نسختي 1948 في لندن و1952 في هلسنكي.
وأعلن الديبة اعتزاله حينما هبط الفريق السكندري إلى الدرجة الثانية، فطالبوه بالعدول عن قراره فاستجاب وصعد بالفريق للدرجة الممتاز قبل أن يبتعد للمرة الأخيرة. وبعد اعتزاله، عمل الديبة في مجالات عديدة على غرار التدريب لفترة بسيطة، وفي الإدارة كذلك، إذ وصل لمنصب نائب رئيس نادي الاتحاد السكندري، كذلك كان عضواً في مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، ورئيساً لمنطقة الإسكندرية ومستشاراً رياضياً لمحافظ الإسكندرية.
وفي التحكيم، عمل في المجال، وهو لاعب بعد أن تنبّأ له أستاذه عزت العشماوي بمستقبل رائع، وأدار مباراتين في كأس الخليج عام 1972، وحصل على لقب أفضل حكم في أفريقيا، وشغل منصب رئيس لجنة الحكام أكثر من مرة. وكرّمه الاتحاد الأفريقي "كاف" في احتفالات اليوبيل الفضي، كما كرمه النادي اليوناني بالإسكندرية.