تعتمد الأندية في موسم 2017-2018 على جيل الشباب لمساعدة النجوم الكبار في تقديم الأداء المُميز على أرض الملعب، وتقع مهمة إشراك اللاعبين الشباب على عاتق المدرب في الدرجة الأولى لأنه يعرف احتياجات فريقه في كل مباراة يخوضها.
في "البريميرليغ" النجوم الشابة لها دور مهم في مساعدة الفريق على أرض الملعب والمدربين في إنكلترا لا يخشون إشراك الصغار لأنهم وقود النادي في المستقبل، وعليهم كسب الخبرة من الأن بغية حجز مراكز أساسية مع تقدم السنوات.
وبالنسبة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو فهو يعلم جيداً أهمية النجوم الشابة في هذا الموسم، فهو يتفوق على مدربي أكبر أندية إنكلترا لناحية إشراك اللاعبين الشباب، حيثُ لعب الجيل الجديد في "يونايتد" حوالي 3540 دقيقة حتى الآن.
ومن أبرز اللاعبين الذين خرجوا من أكاديمية مانشستر يونايتد وحصلوا على دقائق أكثر مع الفريق، خيسي لينغارد الذي لعب حتى الأن 1003 دقائق، الفرنسي بول بوغبا الذي لعب لمدة 1134 دقيقة، والمهاجم الإنكليزي ماركوس راشفورد الذي مثل الفريق في 1298 دقيقة.
ويأتي خلف مورينيو، المدرب البرتغالي ماوريسيو بوكيتينو الذي اعتمد على خريجي أكاديميته والنجوم الشباب لمدة 2738 دقيقة، أما المدرب الفرنسي آرسين فينغر فأشرك لاعبيه الشباب في أرسنال لمدة تصل إلى حوالي 2516 دقيقة.
في المقابل أشرك المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي لاعبي أكاديمية تشيلسي لحوالي 1335 دقيقة، في حين أن المدرب الألماني يورغن كلوب لم يستخدم نجومه الشباب كثيراً، إذ إن شباب ليفربول لعبوا مع الفريق الأول لمدة 710 دقائق فقط.
وأخيراً لا يعتمد المتصدر مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا على شباب الأكاديمية، إذ أشرك لاعبيه الشباب لمدة سبع دقائق فقط، وهي نسبة تؤكد اعتماد غوارديولا على الأسماء الكبيرة التي تعاقد معها في سوق الانتقالات.
(العربي الجديد)