تعود عجلة منافسات المجموعة الثانية الملقبة بالحديدية للدوران مجدداً في بطولة كوبا أميركا، المقامة في البرازيل حالياً حتى السابع من يوليو/ تموز المقبل، حين يلتقي منتخب قطر الذي خطف الأضواء في لقائه الأول، نظيره الكولومبي بحضور نجومه مع المدرب البرتغالي المخضرم كارلوس كيروش، فيما تواجه الأرجنتين باراغواي في مباراة مصيرية للطرفين.
البداية مع المنتخب القطري الذي أظهر وجهاً مشرفاً في المباراة الأولى بالبطولة اللاتينية، بعدما تعادل أمام منتخب باراغواي صاحب الباع الطويل في القارة الأميركية الجنوبية، الذي اعتاد على خوض الأدوار المتقدمة تاريخياً، ولدى لاعبيه خبرة كبيرة في هذه المنافسات.
وشكّل تعادلُ قطر مع باراغواي مفاجأة للجماهير في البرازيل بعكس ما هو عليه الأمر في القارة الآسيوية والمنطقة العربية، بعدما تفوق العنابي في بطولة آسيا الأخيرة، حين حقق اللقب للمرة الأولى في تاريخه عن جدارة واستحقاق، مع جيل مميز يضمُّ لاعبين شباباً على مستوى عالٍ وآخرين يتمتعون بخبرة كبيرة، إضافة إلى المدرب فيليكس سانشيز، القادم من إسبانيا والمُشبع بفكر يوهان كرويف حين كان في برشلونة، قبل أن يُطور مهاراته في أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي في العاصمة القطرية الدوحة.
اقــرأ أيضاً
ويعلمُ "الأدعم" أن مباراة كولومبيا لن تكون سهلةً البتة، خاصةً أن الأخير يمتلك عناصر عالمية تلعب في أفضل الأندية الأوروبية، على غرار خاميس رودريغز نجم ريال مدريد والمهاجم الملقب بالعقرب ريديميل فالكاو.
وترغب كولومبيا في تحقيق الانتصار وضمان العبور للدور المقبل بعدما كانت قد أسقطت الأرجنتين في اللقاء الأول، في المقابل ستكون نتيجة التعادل مُرضيةً للمنتخب القطري، الذي يمتلك عناصر قادرة على مفاجأة أي خصم حالياً، لا سيما سرعة وانطلاقات المعز علي وقدرته الهائلة على التسجيل وإنهاء الهجمات بأفضل طريقة ممكنة، إضافة إلى نجم نادي السد، أكرم عفيف صاحب الرؤية والمهارة الفردية الرائعة، الذي بإمكانه صناعة اللعب، مع العلم أن أرقامه تؤكد نجاحه الكبير في صناعة الأهداف، فضلاً عن الحضور المُميز لخوخي بوعلام، إذ يُعتبر بيضة القبّان في وسط الملعب.
بعيداً عن مباراة قطر وكولومبيا، نتجه للحديث عن الأرجنتين التي تعيش فترة صعبة وتحت ضغوطات كبيرة، بعد السقوط أمام كولومبيا مع المدرب ليونيل سكالوني، الذي كان قد صرّح بأنه يجب مواصلة العمل وعدم الاستسلام، وهذا ما أكده قائد المنتخب ونجم نادي برشلونة ليونيل ميسي.
منتخب الأرجنتين لم ينجح في المهمة الأولى أمام كولومبيا، بالرغم من حضور أنخيل دي ماريا وكذلك هداف مانشستر سيتي سرخيو أغويرو، وبدا واضحاً افتقاره في العديد من المراكز للاعبين من الصف الأول، لا سيما في الخطف الخلفي ومركز حراسة المرمى وحتى وسط الملعب.
ويعلمُ الجميع أن مهمة ميسي لن تكون سهلة أمام باراغواي، التي بدورها تعتبر هذه المباراة مهمة للغاية للإبقاء على حظوظها في بلوغ الدور المقبل.
البداية مع المنتخب القطري الذي أظهر وجهاً مشرفاً في المباراة الأولى بالبطولة اللاتينية، بعدما تعادل أمام منتخب باراغواي صاحب الباع الطويل في القارة الأميركية الجنوبية، الذي اعتاد على خوض الأدوار المتقدمة تاريخياً، ولدى لاعبيه خبرة كبيرة في هذه المنافسات.
وشكّل تعادلُ قطر مع باراغواي مفاجأة للجماهير في البرازيل بعكس ما هو عليه الأمر في القارة الآسيوية والمنطقة العربية، بعدما تفوق العنابي في بطولة آسيا الأخيرة، حين حقق اللقب للمرة الأولى في تاريخه عن جدارة واستحقاق، مع جيل مميز يضمُّ لاعبين شباباً على مستوى عالٍ وآخرين يتمتعون بخبرة كبيرة، إضافة إلى المدرب فيليكس سانشيز، القادم من إسبانيا والمُشبع بفكر يوهان كرويف حين كان في برشلونة، قبل أن يُطور مهاراته في أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي في العاصمة القطرية الدوحة.
ويعلمُ "الأدعم" أن مباراة كولومبيا لن تكون سهلةً البتة، خاصةً أن الأخير يمتلك عناصر عالمية تلعب في أفضل الأندية الأوروبية، على غرار خاميس رودريغز نجم ريال مدريد والمهاجم الملقب بالعقرب ريديميل فالكاو.
وترغب كولومبيا في تحقيق الانتصار وضمان العبور للدور المقبل بعدما كانت قد أسقطت الأرجنتين في اللقاء الأول، في المقابل ستكون نتيجة التعادل مُرضيةً للمنتخب القطري، الذي يمتلك عناصر قادرة على مفاجأة أي خصم حالياً، لا سيما سرعة وانطلاقات المعز علي وقدرته الهائلة على التسجيل وإنهاء الهجمات بأفضل طريقة ممكنة، إضافة إلى نجم نادي السد، أكرم عفيف صاحب الرؤية والمهارة الفردية الرائعة، الذي بإمكانه صناعة اللعب، مع العلم أن أرقامه تؤكد نجاحه الكبير في صناعة الأهداف، فضلاً عن الحضور المُميز لخوخي بوعلام، إذ يُعتبر بيضة القبّان في وسط الملعب.
بعيداً عن مباراة قطر وكولومبيا، نتجه للحديث عن الأرجنتين التي تعيش فترة صعبة وتحت ضغوطات كبيرة، بعد السقوط أمام كولومبيا مع المدرب ليونيل سكالوني، الذي كان قد صرّح بأنه يجب مواصلة العمل وعدم الاستسلام، وهذا ما أكده قائد المنتخب ونجم نادي برشلونة ليونيل ميسي.
منتخب الأرجنتين لم ينجح في المهمة الأولى أمام كولومبيا، بالرغم من حضور أنخيل دي ماريا وكذلك هداف مانشستر سيتي سرخيو أغويرو، وبدا واضحاً افتقاره في العديد من المراكز للاعبين من الصف الأول، لا سيما في الخطف الخلفي ومركز حراسة المرمى وحتى وسط الملعب.
ويعلمُ الجميع أن مهمة ميسي لن تكون سهلة أمام باراغواي، التي بدورها تعتبر هذه المباراة مهمة للغاية للإبقاء على حظوظها في بلوغ الدور المقبل.