أعلن مسؤولون من فريق برشلونة استقالتهما من منصبهما في إدارة النادي "الكتالوني"، وذلك بسبب الأزمة التي تعيشها كتالونيا حالياً بعد الاستفتاء حول الانفصال الذي أجري اليوم ورافقته أعمال عنف وحصار من الشرطة الإسبانية لملعب "كامب نو".
وعاشت كتالونيا أياما عصيبة اليوم، بسبب إجراء استفتاء الانفصال عن إسبانيا الذي كان مقرراً اليوم، والذي شهد تدخلا من الشرطة الإسبانية لمنع السكان من التصويت والإدلاء بالأصوات، الأمر التي تسلل إلى الرياضة وأثر سلباً على مباراة برشلونة.
وتضاربت الأخبار حول مباراة برشلونة ولاس بالماس بخصوص إقامة اللقاء أو تأجيله، إذ تحدثت الصحف الإسبانية عن أن النادي "الكتالوني" رفض خوض اللقاء في البداية بسبب رفض الاتحاد الإسباني تأجيل اللقاء، وهدد بحذف نقاط وإنزال عقوبات مالية.
وفي هذا الإطار اجتمعت إدارة برشلونة قبل انطلاق المباراة بغية اتخاذ القرار المناسب، وفعلاً أعلنت الإدارة إقامة المباراة على ملعب "كامب نو" من دون جمهور، وذلك حرصاً على سلامة الجماهير في ظل الأزمة الحالية التي قد تتسبب بمشاكل كثيرة.
لكن قرار لعب المباراة لم يُعجب بعض المسؤولين في برشلونة، وأبرزهم كارليس فيلاروبي، نائب الرئيس في المؤسسة وجوردي مونيس، رئيس مجلس مديري النادي "الكتالوني"، وذلك رداً على قرار المشاركة في اللقاء ضد لاس بالماس.
(العربي الجديد)