خلق العداء المغربي السابق عبد الرحيم بنرضوان الحدث في وسائل الإعلام المغربية والعربية وحتى الدولية، وتحول إلى مادة دسمة بعدما وجد نفسه يعمل بناءً وهو الذي دافع عن ألوان المنتخب المغربي لألعاب القوى، قبل أن تتدخل مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين لإخراجه من التهميش الذي عاناه طيلة السنوات الأخيرة.
بعد ذلك، ظهرت حالة أخرى لبطل مغربي سابق في رياضة أم الألعاب لا يختلف وضعه عن بنرضوان، بل أكثر منه فقراً وهشاشة، رغم السنوات الطويلة التي قضاها يحمل فيه قميص المغرب ويدافع عنه في محافل قارية وعالمية وحتى عربية.
قصة اليوم قادت "العربي الجديد" لملاقاة البطل المغربي السابق عبد العليم الزهراوي، الذي قضى ما يقارب 17 عاماً في حلبات السباق، في مسافات مختلفة حباً في رياضة ألعاب القوى، ورغبة منه في منح بلده المغرب ميداليات يواصل الاحتفاظ بها داخل الغرفة التي يكتريها مع الجيران في منطقة "عين حرودة" بالمغرب.
ولد البطل الزهراوي عام 1983 وأفنى زهرة شبابه في الدفاع عن قميص المنتخب المغربي لرياضة العاب القوى في العديد من دول العالم، فشارك في ملتقيات بدول العالم بأسره، بفرنسا، وإسبانيا ، ولوكسمبورغ ودول إسكندنافية كثيرة، قبل أن يجد نفسه عرضة للضياع والتهميش بعدما تشبث بالزواج من صديقة عداءة هي الأخرى، ليجد نفسه خارج المنتخب المغربي دون سبب مقنع.
اقــرأ أيضاً
فوز الزهراوي ببطولة المغرب لألعاب القوى في العديد من المناسبات، وحضوره إلى جانب هشام الكروج، ونزهة بيدوان لم يشفع له بالاستمرار مع المنتخب المغربي، لتنقلب حياته رأساً على عقب وتتدهور حالته الاجتماعية، ليضطر للعمل في عدة مهن، كبيع السمك في الأسواق الشعبية والبناء.
ولم يتمكن ضيفنا من مجابهة صعاب الحياة، التي كبلته بعدما وجد نفسه عاجزاً عن إعالة أبنائه الأربعة، حيث يعاني صغيرهم من مرض في الدماغ، يتطلب مصاريف مالية باهظة يحاول بعض المحسنين في المغرب مساعدته فيها، ورغم ذلك تتواصل معاناة البطل الزهراوي العاطل عن العمل، والذي تحدث لـ "العربي الجديد" بحرقة عن السنوات التي أضاعها يركض وراء السراب، حيث لم يجن من وراء كل ذلك سوى شهادات وميداليات، ينظر إليها بندم كلما ضاق به الحال.
يعيش البطل الزهراوي حالياً بمساعدات من الأصدقاء وبعض المقربين، ويأمل في أن يتم إنصافه عما قريب، لأنه واحد من الرياضيين المغاربة الذين قدموا الكثير لرياضة ألعاب القوى حيث مثل المغرب في الداخل والخارج، لذلك أعرب عن أمله في تتدخل القلوب الرحيمة لمساعدته على مواجهة "عاديات الزمن".
بعد ذلك، ظهرت حالة أخرى لبطل مغربي سابق في رياضة أم الألعاب لا يختلف وضعه عن بنرضوان، بل أكثر منه فقراً وهشاشة، رغم السنوات الطويلة التي قضاها يحمل فيه قميص المغرب ويدافع عنه في محافل قارية وعالمية وحتى عربية.
قصة اليوم قادت "العربي الجديد" لملاقاة البطل المغربي السابق عبد العليم الزهراوي، الذي قضى ما يقارب 17 عاماً في حلبات السباق، في مسافات مختلفة حباً في رياضة ألعاب القوى، ورغبة منه في منح بلده المغرب ميداليات يواصل الاحتفاظ بها داخل الغرفة التي يكتريها مع الجيران في منطقة "عين حرودة" بالمغرب.
ولد البطل الزهراوي عام 1983 وأفنى زهرة شبابه في الدفاع عن قميص المنتخب المغربي لرياضة العاب القوى في العديد من دول العالم، فشارك في ملتقيات بدول العالم بأسره، بفرنسا، وإسبانيا ، ولوكسمبورغ ودول إسكندنافية كثيرة، قبل أن يجد نفسه عرضة للضياع والتهميش بعدما تشبث بالزواج من صديقة عداءة هي الأخرى، ليجد نفسه خارج المنتخب المغربي دون سبب مقنع.
فوز الزهراوي ببطولة المغرب لألعاب القوى في العديد من المناسبات، وحضوره إلى جانب هشام الكروج، ونزهة بيدوان لم يشفع له بالاستمرار مع المنتخب المغربي، لتنقلب حياته رأساً على عقب وتتدهور حالته الاجتماعية، ليضطر للعمل في عدة مهن، كبيع السمك في الأسواق الشعبية والبناء.
ولم يتمكن ضيفنا من مجابهة صعاب الحياة، التي كبلته بعدما وجد نفسه عاجزاً عن إعالة أبنائه الأربعة، حيث يعاني صغيرهم من مرض في الدماغ، يتطلب مصاريف مالية باهظة يحاول بعض المحسنين في المغرب مساعدته فيها، ورغم ذلك تتواصل معاناة البطل الزهراوي العاطل عن العمل، والذي تحدث لـ "العربي الجديد" بحرقة عن السنوات التي أضاعها يركض وراء السراب، حيث لم يجن من وراء كل ذلك سوى شهادات وميداليات، ينظر إليها بندم كلما ضاق به الحال.
يعيش البطل الزهراوي حالياً بمساعدات من الأصدقاء وبعض المقربين، ويأمل في أن يتم إنصافه عما قريب، لأنه واحد من الرياضيين المغاربة الذين قدموا الكثير لرياضة ألعاب القوى حيث مثل المغرب في الداخل والخارج، لذلك أعرب عن أمله في تتدخل القلوب الرحيمة لمساعدته على مواجهة "عاديات الزمن".