تذبذب السوق النفطية... وترامب يشكر السعودية على خفض الأسعار

تذبذبت أسعار النفط الخام في السوق العالمية، وسارت باتجاه أفقي، الخميس، مدفوعة بضبابية مستقبل اتفاق خفض الإنتاج، وبيانات أشارت لارتفاع مخزونات الخام الأميركية.

وفي وقت سابق، قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شكره للسعودية، على خلفية الهبوط الحاد في سعر برميل النفط الخام خلال الشهرين الماضي والجاري. جاء ذلك، في تغريدة لترامب على "تويتر"، الأربعاء، قال فيها: "أسعار النفط تنخفض، هذا عظيم، شكرا السعودية". كما طالب ترامب، في تغريدته الرياض، بمزيد من الانخفاض في أسعار النفط.

وجاء ذلك بعدما كان ترامب قد غرّد في أكثر من مناسبة خلال الأشهر الماضية، بضرورة خفض السعودية ودول "أوبك" لأسعار النفط عبر زيادة الإنتاج.

Twitter Post

في حين تستضيف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ومقرها فيينا، اجتماعا في 5 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، لاتخاذ قرار نهائي لخفض الإنتاج في 2019 من عدمه. وينتهي أجل اتفاق على خفض الإنتاج تم البدء بتنفيذه مطلع 2017 في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، يضم أعضاء في "أوبك" ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير/ كانون الثاني بنسبة 0.01 بالمائة أو سنت واحد، إلى 63.47 دولارا للبرميل. وهبط الخام الأميركي في العقود الآجلة أكثر من دولار إلى 53.52 دولاراً للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة أضافت الأسبوع الماضي (المنتهي في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري) نحو 4.9 ملايين برميل لمخزوناتها المقدرة بـ 446.9 مليون برميل، بحسب "رويترز".

ويتزامن ارتفاع المخزونات، مع هبوط في أسعار النفط الخام، التي فقدت نحو 20 دولارا من سعر البرميل في غضون أسابيع، بالنسبة لخام برنت نزولا من 86 دولارا للبرميل إلى متوسط 64 دولارا حاليا.

وأضافت الإدارة في بيان، أن إنتاج البنزين في الولايات المتحدة انخفض في الأسبوع الماضي ليبلغ في المتوسط 10 ملايين برميل يوميا، كما زاد إنتاج الوقود المقطر بمتوسط 5.2 ملايين برميل يوميا.

وأشارت في البيان إلى أن متوسط واردات الولايات المتحدة من النفط الخام سجل 7.6 ملايين برميل يوميا في الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها 102 ألف برميل يوميا عن الأسبوع السابق له.

وعلى مدى الأسابيع الأربعة الماضية، بلغ متوسط واردات النفط الأميركية 7.2 ملايين برميل يوميا، أقل بنسبة 2.7 بالمائة خلال نفس الفترة من العام الماضي.

(العربي الجديد)