وأظهرت بيانات صادرة عن اتحاد مصنّعي السيارات، اليوم الاثنين، أن المبيعات بلغت في إبريل/نيسان نحو 2.07 مليون وحدة، بارتفاع 4.4% على أساس سنوي.
وكانت المبيعات قد هوت بنسبة 79% في فبراير/شباط و43% في مارس/آذار، متأثرة بتداعيات جائحة كورونا، إذ أثنت الأوامر الصارمة بملازمة المنازل المشترين عن الشراء. وكانت آخر زيادة للمبيعات الشهرية في يونيو/حزيران 2018.
وفي هذه الأثناء، لم يستبعد اتحاد مصنعي السيارات تراجع المبيعات خلال العام الجاري بأكمله بنسبة تصل إلى 25% إذا ما استمرت الجائحة.
وقال تشن شي خوا، المسؤول في الاتحاد، وفق وكالة رويترز، إن من المتوقع أيضا تراجع صادرات الصين من السيارات بمقدار 200 ألف وحدة هذا العام من نحو مليون في 2019، إذ يقلص الفيروس الطلب العالمي، مضيفا أن إغلاق المصانع في أنحاء العالم قد يعطل سلاسل إمداد يعتمد عليها إنتاج الصين.
وتواصل بكين سياسة التحفيز الاقتصادي. وقال البنك المركزي، إنه خفض أسعار الفائدة على أداته المعروفة باسم "تسهيل الإقراض القائم" في إبريل، ليلحقها بتقليصات مماثلة على أسعار سائر أدوات إدارة السيولة.
وقال بنك الشعب الصيني في تقرير السياسة النقدية للربع الأول من العام، الصادر اليوم، إنه خفض السعر 30 نقطة أساس في العاشر من إبريل، لتصبح تكاليف الاقتراض لأجل ليلة واحدة وسبعة أيام وشهر 3.05% و3.2% و3.55% على الترتيب.
ويباشر البنك عدداً من الإجراءات لدعم الاقتصاد منذ تفشي فيروس كورونا، حيث خفض أسعار الفائدة الرئيسية في فترات سابقة، وقلص نسب الاحتياطي الإلزامي للبنوك بهدف تعزيز السيولة بالنظام المالي وتقليص تكاليف التمويل.