وقال المسؤول الإيراني: "سبق أن أعلنت إيران أنه ليس بإمكانها الانضمام إلى خطة لتثبيت إنتاج النفط، طالما لم تستعد مستوى الإنتاج والتصدير، الذي كان قائما قبل العقوبات"، موضحا أن ممثل إيران في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، حسن كاظم بور إردبيلي، سيكون حاضرا في الدوحة.
واتفقت روسيا والسعودية وفنزويلا وقطر في فبراير/شباط على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير/كانون الثاني الماضي، شريطة أن ينضم باقي المنتجين إلى هذا الاتفاق.
ودعت قطر جميع الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وكبار المنتجين من خارج المنظمة، للمشاركة في محادثات يوم 17 أبريل/نيسان لتوقيع هذه الاتفاقية.
ورفضت إيران تثبيت إنتاجها عند مستويات يناير/كانون الثاني الماضي، الذي قدرت مصادر ثانوية في أوبك أنه بلغ 2.93 مليونَي برميل يوميا، حيث تصر طهران على العودة إلى مستويات إنتاجها قبل فرض عقوبات عليها بسبب برنامجها النووي.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد أكد، الأسبوع الماضي، عزم إيران على استعادة حصتها في سوق النفط بعد رفع العقوبات، التي كانت مفروضة عليها بموجب الاتفاق النووي، الذي دخل حيز التطبيق في يناير/ كانون الثاني الماضي.
كما توقع وزير النفط الإيراني، الأسبوع الماضي، أن يقفز إنتاج بلاده من النفط الخام إلى أربعة ملايين برميل يومياً بحلول مارس/ آذار 2017.