أظهرت بيانات رسمية اليوم الأحد، تراجع التضخم السنوي في الجزائر إلى 2.7 بالمائة في يوليو/تموز من 3.1 بالمائة في الشهر السابق، إثر انخفاض في أسعار بعض المواد الغذائية.
ومقارنة مع الشهر السابق، تراجع مؤشر أسعار المستهلكين 0.7 بالمائة في يوليو/تموز، وفقاً للبيانات الصادرة عن الديوان الوطني للإحصائيات، التي نشرتها رويترز اليوم الأحد.
وانخفضت تكاليف الفاكهة والخضروات 34.1 بالمائة و3.1 بالمائة على الترتيب، في حين زادت أسعار الدواجن 5.4 بالمائة. وتسعى الجزائر لزيادة الإنتاج المحلي وخفض فاتورة الواردات من أجل تقليص مستويات العجز بعد تراجع في إيرادات الطاقة.
وأشارت الدراسة إلى تقلب أسعار النفط وتأثيره على الاقتصاد الجزائري، إذ ذكرت أنه في عام 2013 بلغ متوسط سعر برميل النفط الجزائري 110.8 دولارات، وكانت العائدات النفطية تشكّل 65.4 في المائة من الإيرادات الحكومية. وكانت أسعار النفط مرتفعة، وقتها.
وقد سجّلت هذه الحصة تراجعاً شديداً مع بلوغ أسعار النفط 33.6 في المائة سنة 2016، عندما تراجع متوسط سعر برميل النفط إلى 36.60 دولارا.
وقالت إنه كي تتمكّن البلاد من إرساء توازن في موازنتها لعام 2019، يجب أن يبلغ سعر برميل النفط 116 دولاراً.
(العربي الجديد)