وتوقفت الناقلة الجوية القطرية عن استخدام المجال الجوي للسعودية والبحرين ومصر والإمارات، بعد أن فرضت الدول الأربع حصاراً على قطر يوم 5 يونيو/ حزيران الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أكبر الباكر، في مؤتمر صحافي عقد في الدوحة، إن الخطوط الجوية القطرية تدرس "مرونة وفائدة" مسار واحد "قصير للغاية" في حين أن مساراً آخر قبالة السواحل المصرية "عديم الفائدة" للشركة.
ولم يفصح الباكر عن موقع المسار القصير أو متى ستقرر الشركة ما إن كانت ستستخدم المسارات.
وقال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، سيف محمد السويدي، في بيان، يوم الأربعاء، إن الطائرات المملوكة لقطر جرى السماح لها باستخدام الأجواء التي تقع فوق المياه الدولية التي تُديرها دولة الإمارات.
وكانت المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) قد قالت إن البحرين والإمارات وافقتا على فتح جزء من مجالهما الجوي أمام الطيران القطري، بحسب ما ذكرته تقارير إعلامية.
وكانت قطر قد طالبت المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) بحقها في عبور الممرات الجوية الدولية، وانتقدت مخالفة دول الحصار الأربع للقانون الدولي.
وخلال اجتماع وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن سيف السليطي، مع الأمين العام لـ(إيكاو)، فانغ ليو، في مقر المنظمة في كندا، الشهر الماضي، جرى بحث مطالب الدوحة في الحصول على حقها في عبور الممرات الجوية الدولية، وفقاً لمبادئ القانون الدولي العام واتفاقياته. كذلك جرى خلال الاجتماع تسليم نسخة من أوراق طلب قطر في الحصول على إقليم معلومات الطيران الخاص بها.
وحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) فقد ثمّن وزير المواصلات القطري الدور الذي تقوم به منظمة (إيكاو) في انعقاد جلسة المنظمة في هذا الوقت الحرج.
(رويترز، العربي الجديد)