قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه اليوم الثلاثاء إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لديها مشاكل، مضيفاً أنه يجب النظر في أسباب انسحاب قطر من المنظمة، وفقاً لما نقلته عنه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا).
وأضاف زنغنه، وفق وكالة "رويترز"، أنه "من الضروري النظر في أسباب انسحاب قطر من أوبك... لدى أوبك مشاكل كبيرة من بعض منتجي النفط وليس من بينهم قطر". ولم يخض زنغنه في تفاصيل، لكن يبدو وفقاً لـ"رويترز" أنه يشير إلى أن قطر ليست من منتجي النفط المثيرين للمشاكل في أوبك.
كانت قطر قالت أمس الاثنين إنها ستنسحب من أوبك للتركيز على الغاز، منتقدة السعودية أكبر منتج في أوبك التي تسعى لإظهار الوحدة في مواجهة هبوط أسعار النفط.
وفي حزيران/يونيو الماضي، قررت الدول المنتجة للنفط تغيير نهجها في تحديد حصص الإنتاج للسماح لروسيا والسعودية بالتعويض عن النقص في إمدادات النفط الإيراني بعد قرار الولايات المتحدة إعادة فرض عقوبات على إيران.
ولكن وفي اللحظات الأخيرة وافقت الولايات المتحدة على إعفاءات شملت ثماني دول تستورد النفط الإيراني، وقد أدى ذلك إلى انخفاض الأسعار في الشهرين الماضيين، وقضى ذلك على المكاسب التي تحققت بصعوبة منذ بداية 2017.
ومن غير المعروف وفق وكالة "فرانس برس" ما إذا كان التحالف سيقرر خفض الانتاج مرة أخرى، وفي هذه الحالة، كيف سيتم تقاسم هذا العبء، وقد تكون المفاوضات مشحونة، لأن بعض الدول الأعضاء تشعر بالاستياء إزاء نفوذ السعودية في تحديد سياسات أوبك.
وقالت إيران، أكبر ثالث دولة منتجة للنفط في أوبك وفقاً لـ"فرانس برس"، إن الولايات المتحدة تتحكم بالسعودية.
اقــرأ أيضاً
وتجتمع الدول المنتجة للنفط من منظمة أوبك وخارجها في فيينا هذا الأسبوع لمناقشة خفض إنتاجها من الخام، وسط سعيها لحماية إيراداتها بينما تتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة بغية ضمان انخفاض الأسعار.
وفي نهاية 2016 وفي خطوة لإعادة السيطرة على السوق، تعاونت دول أوبك مع دول منتجة اخرى مثل روسيا للاتفاق على خفض الإنتاج بهدف التقليل من تخمة المعروض.
وقد أثمر ذلك التعاون غير المسبوق، ومن خلال تحديد حصص الإنتاج والإبقاء عليها، تمكنت الدول المنتجة للنفط من تحقيق ارتفاع في الأسعار استمر حتى بداية تشرين الأول/أكتوبر 2018، قبل أن تعاود أسعار النفط الانخفاض بنسبة تزيد عن 30 في المئة خلال الشهرين الماضيين، ويبلغ سعر نفط خام برنت المعياري الأوروبي حالياً نحو 60 دولاراً.
(العربي الجديد)
كانت قطر قالت أمس الاثنين إنها ستنسحب من أوبك للتركيز على الغاز، منتقدة السعودية أكبر منتج في أوبك التي تسعى لإظهار الوحدة في مواجهة هبوط أسعار النفط.
وفي حزيران/يونيو الماضي، قررت الدول المنتجة للنفط تغيير نهجها في تحديد حصص الإنتاج للسماح لروسيا والسعودية بالتعويض عن النقص في إمدادات النفط الإيراني بعد قرار الولايات المتحدة إعادة فرض عقوبات على إيران.
ولكن وفي اللحظات الأخيرة وافقت الولايات المتحدة على إعفاءات شملت ثماني دول تستورد النفط الإيراني، وقد أدى ذلك إلى انخفاض الأسعار في الشهرين الماضيين، وقضى ذلك على المكاسب التي تحققت بصعوبة منذ بداية 2017.
ومن غير المعروف وفق وكالة "فرانس برس" ما إذا كان التحالف سيقرر خفض الانتاج مرة أخرى، وفي هذه الحالة، كيف سيتم تقاسم هذا العبء، وقد تكون المفاوضات مشحونة، لأن بعض الدول الأعضاء تشعر بالاستياء إزاء نفوذ السعودية في تحديد سياسات أوبك.
وقالت إيران، أكبر ثالث دولة منتجة للنفط في أوبك وفقاً لـ"فرانس برس"، إن الولايات المتحدة تتحكم بالسعودية.
وفي نهاية 2016 وفي خطوة لإعادة السيطرة على السوق، تعاونت دول أوبك مع دول منتجة اخرى مثل روسيا للاتفاق على خفض الإنتاج بهدف التقليل من تخمة المعروض.
وقد أثمر ذلك التعاون غير المسبوق، ومن خلال تحديد حصص الإنتاج والإبقاء عليها، تمكنت الدول المنتجة للنفط من تحقيق ارتفاع في الأسعار استمر حتى بداية تشرين الأول/أكتوبر 2018، قبل أن تعاود أسعار النفط الانخفاض بنسبة تزيد عن 30 في المئة خلال الشهرين الماضيين، ويبلغ سعر نفط خام برنت المعياري الأوروبي حالياً نحو 60 دولاراً.
(العربي الجديد)